اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 73
فقلت : هذه قبّة آدم
عليهالسلام؟ فقال : «
نعم والله ، ولله عزّ وجلّ قباب كثيرة ، أما أنّ لخلف مغربكم هذا تسعة وثلاثين
مغرباً ، أرضاً بيضاء مملوءة خلقاً يستضيئون بنورها ، لم يعصوا الله طرفة عين ، لا
يدرون أخلق الله عزّ وجلّ آدم عليهالسلام
أم لم يخلقه ، يبرؤون من فلان وفلان ».
قيل له : كيف هذا وكيف يبرؤون من فلان
وفلان وهم لا يدرون إنّ الله خلق آدم أم لم يخلقه؟ فقال للسائل عن ذلك : « أتعرف
ابليس؟ » [١]
فقال : لا ، إلاّ بالخبر ، قال : « إذاً اُمرت بلعنه والبراءة منه؟ » ، قال : نعم
، فقال : « فكذلك اُمر هؤلاء » [٢].
[ ٤٤ / ٤٤ ] محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن
يونس بن عبد الرحمن ، عن عبدالصمد بن بشير ، عن جابر بن يزيد [٣] ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « إنّ من وراء
وعجلان أبو صالح
وقال : الصحيح هو عجلان أبو صالح ، وهو من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام.
اُنظر رجال البرقي : ٤٣ ،
جامع الرواة ١ : ٥٣٦ ـ ٥٣٧ ، تنقيح المقال ٢ : ٢٥٠ / ٧٨٢٤ ، معجم رجال الحديث ١٢ :
١٤٤ ـ ١٤٦.١ ـ في نسخة « س » والمختصر المطبوع : أكنت تلعن ابليس.
[٢] بصائر الدرجات :
٤٩٣ / ٨ ، وعنه في البحار ٢٧ : ٤٥ / ٥ وأورده الكليني في الكافي ٨ : ٢٣١ / ٣٠١ ،
إلى قوله : يبرؤون من فلان وفلان.
[٣] لم يرد في
البصائر ، والظاهر ما في المتن هو الصحيح ، لأنّي لم أجد من يقول إنّ عبد الصمد
ابن بشير يروي عن الإمام أبي جعفر عليهالسلام
، بل كلّ من ترجم له يقول : إنّه ممّن روى عن الإمام الصادق عليهالسلام ، ولذا لابدّ من وجود واسطة ألا وهو
جابر بن يزيد.
وعبد الصمد بن بشير : هو
العُرامي العبدي مولاهم ، كوفي ، ثقة ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليهالسلام ، عدّه البرقي والشيخ من
أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام.
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 73