اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 63
اعتلّ علّة خفيفة
فجعل يوصينا ، ثم قال : يا بني أدخل عليّ نفراً من أهل المدينة حتى اُشهدهم ، فقلت
له : يا أبة ليس عليك بأس ، فقال : يا بني إنّ الذي جاءني فأخبرني أنّي لست بميّت
في مرضي ذلك هو الذي أخبرني أنّي ميّت في مرضي هذا » [١].
[ ٣٠ / ٣٠ ] وعنهما ، عن محمّد بن
الفضيل ، عن علي بن أبي حمزة الثمالي [٢]
، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : « والله ما ترك الله الأرض منذ قبض الله آدم عليهالسلام إلاّ وفيها إمام يُهتدى به إلى الله ،
وهو حجّة لله على عباده ، فلا تبقى الأرض بغير إمام حجّة الله على عباده » [٣].
[ ٣١ / ٣١ ] وعنهم عن الحسن بن محبوب ،
عن يعقوب السرّاج ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام
تخلو الأرض من عالم منكم حيّ ظاهر ، يفزع إليه الناس في حلالهم وحرامهم؟ فقال : «
لا يا أبا يوسف وإنّ ذلك لبيّن في كتاب الله عزّ وجلّ وهو قوله ( يا أيّها
الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا )[٤] اصبروا على
دينكم ، وصابروا عدوّكم ، ورابطوا إمامكم فيما أمركم وفرض عليكم » [٥].
[ ٣٢ / ٣٢ ] أحمد بن محمد بن عيسى ، عن
محمّد بن سنان ، عن حمزة بن حمران [٦]
، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : « لو بقي على الأرض اثنان لكان أحدهما حجّة
[١] أورد الصفار
نحوه في بصائر الدرجات : ٤٨١ / ٢ ، وعنه في البحار ٢٧ : ٢٨٧ / ٦.
[٢] في البصائر
والعلل والكافي : عن أبي حمزة ، وفي الغيبة : عن أبي حمزة الثمالي.