responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 60

عنه ، فقال أبو عبدالله عليه‌السلام : « يا حمزة إنّي سأُحدّثك في هذا الحديث لا تسأل عنه بعد مجلسنا هذا : إنّ الحسين بن علي عليهما‌السلام لمّا مثل متوجّهاً دعا بقرطاس فكتب فيه :

بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى بني هاشم أمّا بعد : فإنّه من لحق بي منكم استشهد ، ومن تخلّف لم يدرك الفتح والسلام » [١].

[ ٢٦ / ٢٦ ] وعنه عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي عمران ، عن رجل من أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « لمّا كانت الليلة التي وُعد بها علي بن الحسين عليهما‌السلام قال لمحمّد بن علي إبنه : يا بني أبغني [٢] وضوءاً ، قال أبي : فقمت فجئته بوضوء فقال : لا نبغ هذا فإنّ فيه شيئاً ميّتاً ، قال : فخرجت فجئت بالمصباح فإذا فيه فأرة ميّتة ، فجئته بوضوء غيره ، فقال : يا بني هذه الليلة التي وعدت بها ، فأوصى [٣] بناقته أن يحضر لها عصام ، ويقام لها علف فحصّلت لها ذلك ،


شارك مع أبيه أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه الثلاثة ، فكان صاحب الراية في يوم الجمل ، وعلى ميسرة الجيش في يوم صفّين ، وحمل اللواء في يوم النهروان.

قال الزهري : كان محمّد من أعقل الناس وأشجعهم ، معتزلاً عن الفتن ، وما كان فيه الناس. توفّي رضوان الله عليه سنة ٨١ للهجرة ، واختُلف في مكان وفاته.

اُنظر أعيان الشيعة ٩ : ٤٣٥ ، مستدركات النمازي ٧ : ٧٧ ، وفيات الأعيان ٤ : ١٧٠ ، تهذيب الكمال ٢٦ : ٤٧ / ٥٤٨٤ ، سير أعلام النبلاء ٤ : ١١٠ / ٣٦.

[١] بصائر الدرجات : ٤٨١ / ٥ ، وعنه في البحار ٤٥ : ٨٤ / ١٣ ، وأورده ابن قولويه في كامل الزيارة : ٧٥ / ١٥ ، بسند آخر ، وفي البحار ٤٤ : ٣٣٠ ، عن كتاب الرسائل للكليني بنفس سند البصائر.

[٢] في نسخة « س » والمطبوع : إئتني بوضوء.

[٣] في نسخة « ق » : فأمر ، وفي « س » : فأوصاني.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست