اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 59
[ ٢٤ / ٢٤ ] عبدالله بن محمّد بن عيسى ،
عن علي بن مهزيار ، عن عبدالله بن مسافر [١]
قال : قال أبو جعفر عليهالسلام
في العشيّة التي اعتلّ فيها من ليلتها ـ وهي الليلة التي توفي فيها ـ : « يا
عبدالله ما أرسل الله نبيّاً من أنبيائه إلى أحد حتى أخذ عليه ثلاثة أشياء » ، قلت
: أي شيء هي يا سيدي؟ قال : « الإقرار له بالعبوديّة والوحدانيّة ، وإنّ الله
يقدّم ما يشاء ويؤخّر ما يشاء ، ونحن قوم ـ أو نحن معشر ـ إذا لم يرض الله لأحدنا
الدنيا نقلنا إليه » [٢].
[ ٢٥ / ٢٥ ] أيوب بن نوح [٣] ، عن محمّد بن إسماعيل [٤] ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ذكرت خروج الحسين بن علي عليهماالسلام وتخلّف ابن الحنفيّة [٥]
[١] في البصائر :
أبو مسافر ، وعنه في البحار : ابن مسافر.
ولم أجد هذا الاسم في كتب
التراجم ، بل وجدت في تنقيح المقال : أبو مساور ، وقد عدّه البرقي والشيخ الطوسي
من أصحاب الإمام الجواد عليه السلام ، وذكر النمازي في مستدركاته : عبدالله ابن
مساور وقال : لم يذكروه. وقد جعله عليه السلام قائماً على تركته من الضياع
والنفقات والرقيق وغير ذلك. والظاهر مسافر مصحفة من مساور والله العالم.
اُنظر تنقيح المقال ٣ : ٣٤ ،
رجال البرقي : ٥٧ ، ورجال الشيخ : ٤٠٨ / ٣ ، ومستدركات علم رجال الحديث ٥ : ١٠٦ / ٨٧٤٣
، والكافي ١ : ٣٢٥ / ٣.
[٥] ابن الحنفيّة : هو محمّد
بن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، والحنفية لقب اُمّه خولة
بنت جعفر بن قيس ، وهي من سبي اليمامة ، يعدّ من الطبقة الاُولى من التابعين ، ولد
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ، كثير العلم والورع ، شديد القوّة ، وله
في ذلك أخبار عجيبة.
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 59