responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 54

فإنّي لن أقطع ( العلم والإيمان والاسم الأكبر وميراث العلم ، وآثار ) [١] علم النبوّة من العقب من ذريّتك ، كما لم أقطعها من بيوتات الأنبياء عليهم‌السلام » [٢].

[ ١٦ / ١٦ ] أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه والحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عمير ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ويعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبيه ، عن بريد بن معاوية [٣] ، عن أبي جعفر عليه‌السلام في قول الله عزّ وجلّ ( إنّ الله يأمركم أن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إنّ الله نِعمّا يعظكم به ) [٤] قال : « إنّما [٥] عنى أن يؤدّي الإمام الأول منّا إلى الإمام الذي يكون بعده الكتب والسلاح ».


[١] ما بين القوسين لم يرد في البصائر.

[٢] بصائر الدرجات : ٤٦٩ / ٣ ، وعنه في البحار ٢٦ : ٦٣ / ١٤٥ ، وأورده العياشي في تفسيره ١ : ١٦٨ / صدر حديث ٣١ في تفسير قوله تعالى ( إنّ الله اصطفى آدم ونوحاً ... ) ، والكليني في الكافي ١ : ٢٩٢ / ٢.

[٣] بريد بن معاوية : هو أبو القاسم العجلي ، عربي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما‌السلام ، وجه من وجوه أصحابنا ، له محلّ عند الأئمّة. ومن حواري الباقرَين عليهما‌السلام ، ثقة فقيه ، وقال أبو عبدالله عليه‌السلام : « أحبّ الناس إليّ أحياءً وأمواتاً ». وعدّه البرقي والشيخ من أصحاب الامامين الهمامين الباقر والصادق عليهما‌السلام.

وقال الكشي : اجتمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين وانقادوا لهم بالفقه ، فقالوا : أفقه الأولين ستّة ، وعدّ بريداً منهم. مات رحمه الله في حياة أبي عبدالله عليه السلام سنة مائة وخمسين.

انظر رجال النجاشي : ١١٢ / ٢٨٧ ، خلاصة الأقوال : ٨٢ / ١٦٤ ، رجال الكشي : ١٣٥ / ٢١٥ و ٢٣٨ / ٤٣١ ، رجال البرقي : ١٤ و ١٧ ، رجال الشيخ : ١٠٩ / ٢٢ و ١٥٨ / ٥٩.

[٤] النساء ٤ : ٥٨.

[٥] في البصائر : إيّانا.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست