responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 52

والروح يكون معهم ومع الأوصياء لا يفارقهم ، يفقّههم ويسدّدهم من عند الله ، وأنّه لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وبهما عُبد الله ، واستعبد الخلق على هذا الجنّ والإنس والملائكة ، ولم يعبد الله ملك ولا نبي ولا إنس ولا جانّ إلاّ بشهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وما خلق الله عزّ وجلّ خلقاً إلاّ لعبادته » [١].

[ ١٢ / ١٢ ] أحمد بن الحسين [٢] ، عن المختار بن زياد البصري ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، قال : كنت مع أبي عبدالله عليه‌السلام فذكر شيئاً من أمر الإمام إذا وُلد ، فقال عليه‌السلام : « استوجب زيارة [٣] الروح في ليلة القدر » ، فقلت له : جعلت فداك أليس الروح جبرئيل عليه‌السلام؟ فقال : « جبرئيل عليه‌السلام من الملائكة ، والروح خلق أعظم من الملائكة ، أليس الله عزّ وجلّ يقول ( تنزّل الملائكة والروح فيها ) [٤] » [٥].

[ ١٣ / ١٣ ] وعنه ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع [٦] ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قلت له :


[١] بصائر الدرجات : ٤٦٣ / ١ ، وعنهما في البحار ٢٥ : ٦٣ / ٤٣.

[٢] في نسخة « ق » : أحمد بن الحسن.

[٣] في نسخة « س و ق » : زيادة.

[٤] القدر ٩٧ : ٤.

[٥] بصائر الدرجات : ٤٦٤ / ٤ ، وعنهما في البحار ٢٥ : ٦٤ / ٤٥.

[٦] محمّد بن إسماعيل بن بزيع : هو أبو جعفر ، مولى المنصور العبّاسي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الكاظم والرضا والجواد عليهم‌السلام ، ثقة ، عين ، صحيح ، كوفي.

وروي عن الإمام الرضا عليه‌السلام أنّه قال : « إنّ لله تعالى بأبواب الظالمين مَن نوّر الله به البرهان ،

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست