اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 507
[ ٥٧٣ / ١٢ ] ومنه
: حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه
، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن حمّاد بن عيسى
، عن حريز ، عن أبي بصير وزرارة ومحمّد بن مسلم كلّهم عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إنّ الله عزّ وجلّ خلق الحجر
الأسود ثمّ أخذ الميثاق على العباد ، ثمّ قال للحجر : التقمه ، والمؤمنون يتعاهدون
ميثاقهم » [١].
[ ٥٧٤ / ١٣ ] ومنه
: حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن
محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن زياد القندي [٢]
، عن عبدالله بن سنان ، قال : بينا نحن في الطواف إذ مرّ رجل من آل عمر ، فأخذ
بيده رجل فاستلم الحجر فانتهره وأغلظ له ، وقال له : بطل حجّك ، إنّ الذي تستلمه
حجر لا يضرّ ولا ينفع ، فقلت لأبي عبدالله عليهالسلام
: جعلت فداك أما سمعت قول العمري لهذا الذي استلم الحجر فأصابه ما أصابه؟ فقال : «
وما الذي قال له؟ » قلت : قال له : يا عبدالله بطل حجّك ، إنّما هو حجر لا يضرّ
ولا ينفع.
فقال أبو عبدالله عليهالسلام : « كذب ثمّ كذب ثمّ كذب ، إنّ للحجر
لساناً ذلقاً يوم القيامة ، يشهد لمن وافاه بالموافاة.
ثمّ قال : إنّ الله تبارك وتعالى لمّا
خلق السماوات والأرض خلق بحرين : بحراً
[٢] زياد القندي :
هو زياد بن مروان القندي أبو الفضل ، وقيل : أبو عبدالله الأنباري القندي ، مولى
بني هاشم ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهماالسلام
، ووقف في الرضا عليهالسلام
، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الصادق والكاظم عليهماالسلام
، واقتصر البرقي على الإمام الكاظم عليهالسلام.
رجال النجاشي : ١٧١ / ٤٥٠ ،
رجال الطوسي : ١٩٨ / ٤٠ و ٣٥٠ / ٣ ، رجال البرقي : ٤٩.
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 507