responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 502

محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن عبدالله بن محمّد الجعفي [١] وعقبة جميعاً عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : « إنّ الله عزّ وجلّ خلق الخلق ، فخلق من أحبّ ممّا أحبّ ، وكان ما أحب أن خلقه من طينة الجنّة ، وخلق من أبغض ممّا أبغض ، وكان ما أبغض أن خلقه من طينة النار ، ثمّ بعثهم في الظلال » فقلت : وأي شيء الظلال؟ فقال : « ألم تر إلى ظلّك في الشمس شيء وليس بشيء؟

ثمّ بعث فيهم النبيّين فدعوهم إلى الإقرار بالله ، وهو قوله تعالى ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولنّ الله ) [٢] ثمّ دعوهم إلى الإقرار بالنبيّين فأنكر بعض وأقرّ بعض ، ثمّ دعوهم إلى ولايتنا فأقرّ بها والله من أحب ، وأنكرها من أبغض ، وهو قوله عزّ وجلّ ( فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا به من قبل ) [٣] ثمّ قال أبو جعفر عليه‌السلام : كان التكذيب ثمّ » [٤].

[ ٥٦٨ / ٧ ] ومنه : حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان ، عن أحمد بن يحيى بن زكريّا أبو العباس القطّان ، قال : حدّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكي ، قال : حدّثنا عبدالله بن زاهر ، قال : حدّثني أبي ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، قال : قلت لأبي عبدالله جعفر بن محمّد الصادق عليه‌السلام : لِمَ صار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام


[١] عبدالله بن محمّد الجعفي : عدّه الشيخ من أصحاب الإمام السجّاد والباقر والصادق عليهم‌السلام ، واقتصر البرقي على الإمام الباقر عليه‌السلام.

رجال الطوسي : ٩٨ / ٣٠ و ١٢٧ / ٨ و ٢٢٥ / ٤٤ ، رجال البرقي : ١٠.

[٢] الزخرف ٤٣ : ٨٧.

[٣] يونس ١٠ : ٧٤.

[٤] علل الشرائع : ١١٨ / ٢ ، وعنه في البحار ٥ : ٢٤٤ / ٣٤ ، وأورده الصفّار في بصائر الدرجات : ٨٠ / ١. وثَمَّ بمعنى هناك في عالم الذر.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست