responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 496

شديد ، ليس شأنه إلاّ القتل ، لا يستتيب أحداً ، ولا تأخذه في الله لومة لائم » [١].

[ ٥٥٩ / ٥٢ ] من كتاب علل الشرائع للصدوق محمّد بن علي رحمه‌الله : حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن أبي القاسم عمّه ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن محمّد بن سليمان ، عن داود بن النعمان [٢] ، عن عبدالرحيم القصير ، قال قال لي أبو جعفر عليه‌السلام : « أما لو قد قام قائمنا لقد رُدّت إليه الحميراء ، حتى يجلدها الحد ، وحتى ينتقم ( لابنة محمّد ) [٣] فاطمة عليها‌السلام منها » قلت : جعلت فداك وَلِمَ يجلدها الحد؟ قال : « لفريتها على اُمّ إبراهيم » قلت : فكيف أخّره الله للقائم صلوات الله عليه؟ فقال : « لأنّ الله تبارك وتعالى بعث محمّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله رحمة للعالمين ويبعث القائم عليه‌السلام نقمة [٤] » [٥].

[ ٥٦٠ / ٥٣ ] ومن كتاب الغيبة للنعماني : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن


[١] الغيبة للنعماني : ٢٣٤ / ٢٢ ، وعنه في البحار ٥٢ : ٣٤٨ / ٩٩.

[٢] داود بن النعمان : مولى بني هاشم ، أخو علي بن النعمان ، روى عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام وقيل : أبي عبدالله عليه‌السلام ، ووصفه الشيخ بالانباري ، وقال الكشي : قال حمدويه عن أشياخه قالوا : داود بن النعمان خيّر فاضل ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الصادق والرضا عليهما‌السلام.

رجال النجاشي : ١٥٩ / ٤١٩ ، رجال الكشي : ٦١٢ / ١١٤١ ، رجال الطوسي : ١٩١ / ٢٣ و ٣٧٥ / ٣.

[٣] في نسختي « س و ض » : لاُمّه.

[٤] المراد من قوله عليه‌السلام : « نقمة » أي ينتقم من كلّ ظالم ظلم حقّ محمّد وآل محمّد صلوات الله عليه وعليهم ، ومن كلّ قاتل لهم ، فمن ألقابه روحي فداه « المنتقم » وإلاّ فهو رحمة للموالين والمحبّين له ولآبائه ، والمتبرئين من أعدائه وأعداء آبائه عليهم‌السلام.

[٥] علل الشرائع : ٥٧٩ / ١٠ ، وعنه في البحار ٥١ : ٣١٤ / ٩.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 496
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست