responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 490

عزّ وجلّ ( إنّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد ) [١].

فقال أبو جعفر عليه‌السلام : « ما أحسب نبيّكم صلى‌الله‌عليه‌وآله إلاّ سيطّلع عليكم اطّلاعة » [٢].

[ ٥٥٠ / ٤٣ ] حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك ، حدّثنا الحسن بن علي بن مروان ، حدّثنا سعيد بن عمّار [٣] ، عن أبي مروان ، قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن قول الله جلّ وعزّ ( إنّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد ) [٤] قال : فقال لي : « لا والله لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتى يجتمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وعليّ عليه‌السلام بالثوية ، فيلتقيان ويبنيان بالثوية مسجداً له اثنا عشر ألف باب » يعني موضعاً بالكوفة [٥].

[ ٥٥١ / ٤٤ ] حدّثنا أحمد بن هوذة الباهلي ، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، حدّثنا عبدالله بن حمّاد الأنصاري ، عن أبي مريم الأنصاري ، قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام وذكر مثله [٦].


وقد أدرك الإمام الرضا عليه‌السلام ولم يسمع منه.

عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الصادق والكاظم والرضا عليهم‌السلام.

انظر رجال النجاشي : ٢٠ / ٢٧ ، رجال البرقي : ٢٧ و ٤٨ و ٥٣ ، رجال الطوسي : ١٤٦ / ٧٨ و ٣٤٢ / ٤ و ٣٦٦ / ١.

١ و ٤ ـ القصص ٢٨ : ٨٥.

[٢] وعنه في البحار ٥٣ : ١١٣ / ١٦.

[٣] في التأويل : سعيد بن عمر.

[٥] وعنه في البحار ٥٣ : ١١٣ / ١٧ ، وأورده الاسترآبادي في تأويل الآيات ١ : ٤٢٤ / ٢١ ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٢٩٢ / ٨ ، والايقاظ من الهجعة : ٣٨٦ / ١٦٢.

[٦] وعنه في البحار ٥٣ : ١١٤ / ذيل ح ١٧ ، والايقاظ من الهجعة : ٣٨٦ / ذيل حديث ١٦٢.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست