responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 49

عن أبي بصير ، قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن قول الله عزّ وجلّ ( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ) [١] فقال : « خلقٌ [٢] من خلق الله ، أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يخبره ويسدّده ، وهو مع الأئمّة عليهم‌السلام من بعده » [٣].

[ ٧ / ٧ ] عنه ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبدالله بن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام في قول الله عزّ وجلّ ( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا ) [٤] قال : « لقد أنزل الله عزّ وجلّ ذلك الروح على نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله وما صعد إلى السماء منذ اُنزل ، وإنّه لفينا » [٥].

[ ٨ / ٨ ] عمران بن موسى ، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي [٦] ، عن علي بن أسباط ، عن محمّد بن الفضيل الصيرفي ، عن أبي حمزة الثمالي قال : سألت أبا


[١] الشورى ٤٢ : ٥٢.

[٢] في نسخة عتيقة : الروح خلق ( حاشية نسخة س ).

[٣] بصائر الدرجات : ٤٥٥ / ٢ ، وعنهما في البحار ٢٥ : ٥٩ / ٢٨. وأورده الكليني في الكافي ١ : ٢٧٣ / ١.

[٤] الشورى ٤٢ : ٥٢.

[٥] بصائر الدرجات : ٤٥٧ / ١٢ ، وعنهما في البحار ٢٥ : ٦١ / ٣٧ ، باختلاف يسير ، وأورده الكليني في الكافي ١ : ٢٧٣ / ٤ ، بسند آخر مع اختلاف يسير.

[٦] في البصائر : أبو محمّد ، عن حمران بن موسى بن جعفر.

وموسى بن جعفر بن وهب البغدادي ، عدّه الشيخ في من لم يرو عنهم عليهم‌السلام ، وله كتاب حدّثنا به عمران بن موسى.

اُنظر رجال النجاشي : ٤٠٦ / ١٠٧٦ ، رجل الطوسي : ٥١٤ / ١٢٦.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست