اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 478
محمّد بن خالد ، عن
عمر بن عبدالعزيز ، عن عبدالله بن نجيح اليماني ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام(لتسئلنّ
يومئذ عن النعيم)[١]
قال : « النعيم الذي أنعم الله عليكم بمحمّد وآل محمّد صلىاللهعليهوآله » وفي قوله تعالى (لو تعلمون علم اليقين)[٢] قال : « المعاينة » وفي قوله تعالى (كلاّ سوف تعلمون * ثمّ كلاّ سوف تعلمون)[٣] قال : « مرّة بالكرّة واُخرى يوم
القيامة » [٤].
[ ٥٢٦ / ١٩ ] محمّد بن يعقوب ، عن محمّد
بن يحيى وأحمد بن محمّد جميعاً ، عن محمّد بن الحسن ، عن علي بن حسّان ، قال :
حدّثني أبو عبدالله الرياحي [٥]
، عن أبي الصامت الحلواني ، عن أبي جعفر عليهالسلام
قال : « قال أمير المؤمنين عليهالسلام
أنا قسيم الله بين الجنّة والنّار ، لا يدخلها داخل إلاّ على أحد قسمي ، وأنا
الفاروق الأكبر ، وأنا الإمام لمن بعدي ، والمؤدّي عمّن كان قبلي ، لا يتقدّمني
أحد إلاّ أحمد صلىاللهعليهوآله
، وإنّي وإيّاه لعلى سبيل واحد ، إلاّ أنّه هو المدعوّ باسمه ، ولقد اُعطيت الست :
علم البلايا والمنايا ، والوصايا ، وفصل الخطاب ، وإنّي لصاحب الكرّات ، ودولة
الدول ، وإنّي لصاحب العصا والميسم ، والدابّة التي تكلّم الناس » [٦].
[ ٥٢٧ / ٢٠ ] ومن كتاب الاحتجاج
لأبي منصور أحمد بن أبي طالب الطبرسي رحمهالله
قال : روي أنّ يوماً قال أبو حنيفة لمؤمن الطاق : إنّكم تقولون بالرجعة؟ قال : نعم
، قال أبو حنيفة : فأعطني الآن ألف درهم حتى اُعطيك ألف دينار
١ و ٢ و ٣ ـ التكاثر
١٠٢ : ٨ و ٥ و ٣ ـ ٤.
[٤] التنزيل
والتحريف : ٧٠ ـ مصورة من مكتبة السيد المرعشي ، وعنهما في البحار ٥٣ : ١٠٧ / ١٣٥.
وفي التنزيل : مرّة بالكوفة. بدل : مرة بالكرّة.
[٥] في نسختي « ض و
ق » الرماحي ، وفي « س » : الرماني.