responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 47

محمّد بن علي الباقر عليه‌السلام : إنّ الأوصياء عليهم‌السلام محدّثون يحدّثهم روح القدس ولا يرونه ، وكان عليّ عليه‌السلام يعرض على روح القدس ما يُسأل عنه ، فيوجس في نفسه أن قد أصبت الجواب ، فيخبر به فيكون كما قال [١] »[٢].

[ ٤ / ٤ ] إسماعيل بن محمّد البصري ، قال : حدّثني أبو الفضل عبدالله بن إدريس ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن علم الإمام بما في أقطار الأرض وهو في بيته [٣] مرخىً عليه ستره؟ فقال : « يا مفضّل إنّ الله تعالى جعل في النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله خمسة أرواح [٤] : روح الحياة وبها دبّ ودرج ، وروح القوّة فبها نهض وجاهد عدوّه ، وروح الشهوة فبها أكل وشرب وأتى النساء من الحلال ، وروح الإيمان فبها أمر وعدل ، وروح القُدُس فبها حمل النبوّة.

ولمّا قبض النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله انتقل روح القُدُس فصار في الإمام عليه‌السلام ، وروح القُدُس لا ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يسهو [٥] ، والأربعة الأرواح تنام وتلهو [٦]


[١] في نسخة « س » والمطبوع : كما كان.

[٢] بصائر الدرجات : ٤٥٣ / ٩ ، وعنهما في البحار ٢٥ : ٥٧ / ٢٤.

[٣] في نسخة « ق » : بيت.

[٤] قال الشيخ الصدوق رحمه‌الله في اعتقاداته ص ٥٠ ـ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد رحمه‌الله ـ : والاعتقاد في الروح أنـّه ليس من جنس البدن ، وأنّه خلق آخر ، لقوله تعالى : ( ثمّ أنشأنه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، سورة المؤمنون : ١٤.

واعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمّة عليهم‌السلام أنّ فيهم خمسة أرواح : روح القدس ، وروح الإيمان ، وروح القوّة ، وروح الشهوة ، وروح المدرج.

[٥] في نسخة « ض و س » : ولا يزهو ، وكذا المختصر المطبوع.

[٦] في نسخة « ق » : وتلذ ، بدل : وتلهو.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست