responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 461

في الأرض طويلاً. الذي يظهر من هذا ، ويتبادر إلى الذهن أنّه يكون أطول من الزمن الذي انقضى في غيبته عليه‌السلام ، وعمره الشريف اليوم ينيف على الخمسمائة والثلاثين سنة [١].

ويدلّ على ما قلناه ما تقدّم ورويناه عن الصادق عليه‌السلام أنّه سئل أيّ العمرين له أطول؟ قال : « الثاني بالضعف » [٢].

وهذا صريح في رجعته عليه‌السلام ، ( وإنّ طول التمتّع في الأرض يكون فيها لا فيما قبلها ، والحمد لله على ما هداه ) [٣].

[ ٥١٨ / ١١ ] ورويت عن جعفر بن محمّد بن قولويه في مزاره ، قال : حدّثني الحسين بن محمّد بن عامر ، عن المعلّى بن محمّد البصري ، قال : حدّثني أبو الفضل ، عن ابن صدقة ، عن المفضّل بن عمر ، قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : « كأنّي والله بالملائكة قد زاحموا المؤمنين على قبر الحسين عليه‌السلام » قال ، قلت : فيتراؤن لهم؟ قال : « هيهات هيهات لزماءَ والله ـ المؤمنين ـ حتى أنّهم ليمسحون وجوههم بأيديهم ، قال : ويُنزل الله على زوّار الحسين عليه‌السلام غدوة وعشية من طعام الجنّة ، وخدّامهم الملائكة ، لا يسأل الله عبد حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلاّ أعطاه إيّاها ».

قال : قلت : هذه والله الكرامة.

قال : « يا مفضّل اُزيدك؟ » قلت : نعم يا سيدي ، قال : « كأنّي بسرير من نور قد


[١] هذا التاريخ لعمره الشريف روحي لتراب مقدمه الفداء في حياة المصنّف رحمه‌الله ، ولكن عمره الآن تقريباً ألف ومائة وستة وستون سنة.

[٢] تقدّم في حديث رقم ٥٧ عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله .

[٣] ما بين القوسين لم يرد في نسخة « س » والمختصر المطبوع.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست