اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 406
دعاهم إلى ولايتنا
فأقرّ بها والله من أحب ، وأنكرها من أبغض وهو قوله ( فما كانوا ليؤمنوا
بما كذّبوا به من قبل )[١] ».
ثمّ قال أبو جعفر عليهالسلام : « كان التكذيب ثمّ » [٢].
[ ٤٦٦ / ٢٨ ] محمّد بن الحسن الصفّار ،
عن أحمد بن محمّد [٣]
، عن الحسين بن نعيم الصحاف ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى ( فمنكم
كافر ومنكم مؤمن )[٤] فقال : «
عرف الله ـ والله ـ إيمانهم بولايتنا وكفرهم بها ، يوم أخذ الله عليهم الميثاق في
صلب آدم وهم ذرّ » [٥].
[ ٤٦٧ / ٢٩ ] محمّد بن الحسن الصفّار ،
عن أحمد بن محمّد ويعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أبي جميلة ، عن
محمّد الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : « إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
قال : إنّ الله مثّل لي امّتي في الطين وعلّمني أسماءهم كلّها كما علّم آدم
الأسماء كلّها ، فمرّ بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي عليهالسلام وشيعته.
إنّ ربّي وعدني في شيعة عليّ عليهالسلام خصلة ، قيل : يا رسول الله وما هي؟ قال
: المغفرة لمن آمن منهم واتقى ، لا يغادر منهم صغيرة ولا كبيرة ولهم تبدلّ
السيّئات