اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 395
[ ٤٤٨ / ١٠ ] وبالإسناد
عن محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض
أصحابنا ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام
: كيف أجابوا وهم ذرّ؟ قال : « جعل فيهم ما إذا سألهم أجابوه ـ يعني في الميثاق ـ
» [١].
[ ٤٤٩ / ١١ ] وبالإسناد
عن محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن عبدالله
بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
، قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ ( فطرة الله التي فطر
الناس عليها )[٢] ما تلك
الفطرة؟ قال : « هي الإسلام ، فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد ، قال ( ألست
بربّكم )[٣] وفيه المؤمن
والكافر » [٤].
[ ٤٥٠ / ١٢ ] وبالإسناد
عن محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن
اُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام
قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ ( وإذ أخذ ربّك من بني
آدم من ظهورهم ذريّتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم قالوا بلى )[٥]
الآية ، قال : « أخرج من ظهر آدم ذريّته إلى يوم القيامة ، فخرجوا كالذرّ فعرّفهم
وأراهم نفسه ، ولولا ذلك لم يعرف أحدٌ ربّه جلّ وعزّ » [٦].
[١] الكافي ٢ : ١٢ /
١ ـ باب كيف أجابوا وهم ذر ، وأورده العياشي في تفسيره ٢ : ٣٧ / ١٠٤.