responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 361

أبو أحمد محمّد بن زياد الأزدي ، قال : حدّثنا أبان الأحمر ، عن جعفر بن محمّد الصادق عليه‌السلام أنّه جاء إليه رجل فقال له : بأبي أنت واُمّي عظني موعظة ، فقال عليه‌السلام : « إن كان الله تبارك وتعالى قد تكفّل بالرزق فاهتمامك لماذا؟! وإن كان الرزق مقسوماً فالحرص لماذا؟! وإن كان الحساب حقّاً فالجمع لماذا؟! وإن كان الخلف من الله عزّ وجلّ فالبخل لماذا؟! وإن كانت العقوبة من الله عزّوجل النّار فالمعصية لماذا؟! وإن كان الموت حقّاً فالفرح لماذا؟! وإن كان العرض على الله عزّ وجلّ حقّاً فالمكر لماذا؟! وإن كان الشيطان عدوّاً فالغفلة لماذا؟! وإن كان الممرّ على الصراط حقّاً فالعجب لماذا؟! وإن كان كلّ شيء بقضاء وقدر فالحزن لماذا؟! وإن كانت الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا؟! » [١].

[ ٤٠٣ / ٢٨ ] وبإسنادي إلى علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي عبدالله ، قال : حدّثني موسى بن عمران ، عن الحسين بن يزيد ، عن إسماعيل بن مسلم ، قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : « وجدت لأهل القدر أسماءً في كتاب الله عزّ وجلّ ( إنّ المجرمين في ضلال وسعر * يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مسّ سقر * إنّا كلّ شيء خلقناه بقدر )[٢] فهم المجرمون » [٣].


الإمام الجواد والهادي والعسكري عليهم‌السلام وفيمن لم يرو عنهم عليهم‌السلام.

واقتصر البرقي على الإمام الهادي والعسكري عليهما السلام حيث ذكره في موضعين باسمين : محمّد بن أبي الصهبان ومحمّد بن عبدالجبار ، وكذلك الشيخ.

رجال الطوسي : ٤٠٧ / ٢٥ و ٤٢٣ / ١٧ و ٤٣٥ / ٥ و ٥١٢ / ١١٦ ، رجال البرقي : ٥٩ و ٦١.

[١] التوحيد : ٣٧٦ / ٢١ ، أمالي الصدوق : ٥٦ / ١٢ ، وأورده في الخصال بسند آخر : ٤٥٠ / ٥٥.

[٢] القمر ٥٤ : ٤٧ ـ ٤٩.

[٣] تفسير القمّي ٢ : ٣٤٢ ، وعنه في البحار ٥ : ١٧ / ٢٥ ، وتفسير البرهان ٥ : ٢٢٣ / ٤.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست