اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 340
امتحن الله عزّ وجلّ
قلبه للايمان ، أو مدينة حصينة » قال عمرو : فقلت لشعيب : يا أبا الحسن وأي شيء
المدينة الحصينة؟ قال : فقال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام
عنها ، فقال لي « القلب المجتمع » [١].
حديث من غير الباب
[ ٣٧٣ / ١٩ ] وباسنادي
المتصل للصدوق محمّد بن علي بن بابويه رحمهالله
، عن أبيه ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثني محمّد بن الحسين بن أبي
الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن حمزة ومحمّد ابني حمران ، قالا : اجتمعنا عند أبي
عبدالله عليهالسلام في جماعة من
أجلّة مواليه ، وفينا حمران بن أعين ، فخضنا في المناظرة ، وحمران ساكت ، فقال له
أبو عبدالله عليهالسلام : « ما لك
لا تتكلّم يا حمران؟ » فقال : يا سيدي آليت على نفسي ألاّ أتكلّم في مجلس تكون أنت
فيه.
فقال أبو عبدالله : « إنّي قد أذنت لك
في الكلام فتكلّم » فقال حمران : أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، لم
يتخذ صاحبة ولا ولداً ، خارج من الحدّين : حدّ التعطيل وحدّ التشبيه ، وأنّ الحقّ
القول بين القولين لا جبر ولا تفويض ، وأنّ محمّداً صلىاللهعليهوآله
عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق ، ليظهره على الدين كلّه ولو كره المشركون.
وأشهد أنّ الجنّة حقّ ، وأنّ النار حقّ
، وأنّ البعث بعد الموت حقّ.
وأشهد أنّ علياً حجّة الله على خلقه ،
لا يسع الناس جهله ، وأنّ حسناً عليهالسلام
بعده ، وأنّ الحسين عليهالسلام
من بعده ، ثمّ علي بن الحسين عليهالسلام
، ثم محمّد بن علي عليهالسلام
، ثمّ