responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 314

[ ٣٣٣ / ٢٢ ] وعن علي بن الحكم قال : أخبرنا علي بن النعمان ، عن علي بن إسماعيل ، عن محمّد بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن ضريس ، قال : كنت أنا وأبو بصير عند أبي جعفر عليه‌السلام ، فقال له أبو بصير : بم يعلم عالمكم؟ قال : « إنّ عالمنا لا يعلم الغيب ، ولو وكله الله إلى نفسه لكان كبعضكم ، ولكن يحدّث في الساعة بما يحدث بالليل وفي الساعة بما يحدث بالنهار ، الأمر بعد الأمر ، والشيء بعد الشيء بما يكون إلى يوم القيامة » [١].

[ ٣٣٤ / ٢٣ ] وقال أبو جعفر عليه‌السلام : « ما ترك الله الأرض بغير عالم ، ينقص ما يزاد ، ويزيد ما ينقص ، ولولا ذلك لاختلط على الناس أمرهم » [٢].

[ ٣٣٥ / ٢٤ ] وسأله بريد العجلي عن الفرق بين الرسول والنبي والمحدّث ، فقال عليه‌السلام : « الرسول تأتيه الملائكة ظاهرين ، وتبلّغه الأمر والنهي عن الله تعالى ، والنبيّ الذي يوحى إليه في منامه ليلاً ونهاراً ، فما رأى فهو كما رأى ، والمحدَّث يسمع


باختلاف يسير ، وأورده الصدوق في علل الشرائع : ١٩٩ / ٢٢ و ٢٠٠ / ٢٨ و ٢٠١ / ٣١ ، بطرق مختلفة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام وباختصار في كمال الدين : ٢٠٣ / ١١ ، والنعماني في الغيبة : ١٣٨ / ٣ ، والطبري في دلائل الامامة : ٢٣٢ ، وابن بابويه في الامامة والتبصرة : ٢٩ / ١١.

[١] الخرائج والجرائح ٢ : ٨٣١ / صدر حديث ٤٧ ، وبصائر الدرجات : ٣٢٥ / ٢ ، ٣ باختلاف ، وقد انقسم الحديث في البصائر إلى فقرتين الاُولى في حديث ٢ والتتمة في حديث ٣ ، ولكن بسندين ، الاُولى سندها مطابق للمتن ، والثانية بسند آخر ولم يرد محمّد بن النعمان في الفقرتين.

[٢] الخرائج والجرائح ٢ : ٨٣٢ / قطعة من حديث ٤٧ ، وبصائر الدرجات : ٣٣٢ / ٨ ، عن عبدالله بن جعفر ، عن محمّد بن عيسى ، عن علي بن إسماعيل الميثمي ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عبدالأعلى مولى آل سام ، وكذلك الصدوق في كمال الدين : ٢٠٤ / ١٦ وعلل الشرائع : ٢٠١ / ٣٢.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست