responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 306

فأقِم على ما أنت عليه [١].

[ ٣٢٠ / ٩ ] وعن الباقر ، عن أبيه عليهما‌السلام أنّه قال : « صار جماعة من الناس بعد موت الحسن عليه‌السلام إلى الحسين عليه‌السلام ، فقالـوا : يابن رسول الله ما عندك من أعاجيب أبيك التي كان يريناها؟ فقال : هـل تعرفـون أبي؟ قالوا : كلّنا نعرفه ، فرفع لهم ستراً كان على باب بيت ، ثمّ قال : انظروا في البيت ، فنظرنا فإذا أمير المؤمنين عليه‌السلام ، فقلنا : هذا أمير المؤمنين عليه‌السلام ونشهد أنّك خليفة الله حقّاً وأنّك ولده » [٢].

[ ٣٢١ / ١٠ ] ورُوي أنّ أمير المؤمنين عليه‌السلام قال للحارث الهمداني [٣] :

يا حار همدان من يمت يرني

من مؤمن أو منافق قُبلا [٤]


[١] الخرائج والجرائح ٢ : ٨٠٧ / ١٦ ، وأورده الصفّار في بصائر الدرجات : ٢٧٨ / ١٤ والمفيد في الاختصاص : ٢٧٢ باختلاف في اللفظ.

[٢] الخرائج والجرائح ٢ : ٨١١ / ٢٠ ، وعنه في الايقاظ من الهجعة : ٢١٩ / ٢٠.

[٣] الحارث الهمداني : هو الحارث الأعور بن عبدالله بن كعب بن أسد بن خالد بن ... بن همدان ، عدّه البرقي من أولياء الإمام علي عليه‌السلام وعدّه الشيخ من أصحاب الإمام علي والحسن المجتبى عليهما‌السلام ، وقال اليافعي في حوادث سنة ٦٥ للهجرة : وفيها توفّي الحارث ... الفقيه صاحب علي [ عليه‌السلام ]. وعليه اتفقت أكثر الآراء.

انظر طبقات ابن سعد ٦ : ١٦٨ ، مرآة الجنان ١ : ١١٤ ، رجال البرقي : ٤ ، رجال الطوسي : ٣٨ / ٤ و ٦٧ / ٣.

[٤] قال السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة ٤ : ٣٧٠ : وتوهم ابن أبي الحديد أنّ هذا الشعر منسوب إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وهذا التوهم نشأ من النظر إلى قوله عليه‌السلام : يا حار همدان ، فظنّ أنّ المروي عنه أنّه قال ذلك هو أمير المؤمنين عليه‌السلام لأنّه لم يطّلع على البيت الأول.

وفي الديوان المنسوب إليه عليه السلام ذكر هذه الأبيات وذكر البيت الأول في آخرها ، ولم يتفطّن

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست