responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 300

[ ٣١٤ / ٣ ] وأخبرنا جماعة منهم الشيخ أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسن النيسابوري [١] والشيخ محمّد بن علي بن عبدالصمد ، عن الشيخ أبي الحسن بن عبدالصمد التميمي ، أخبرنا أبو محمّد أحمد بن محمّد بن العمري ، أخبرنا محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن الحكم ، عن عبدالرحمن بن كثير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « أتى الحسين عليه‌السلام اُناس ، فقالوا له : يا أبا عبدالله حدّثنا بفضلكم الذي جعله الله لكم ، فقال : إنّكم لا تحتملونه ولا تطيقونه ، فقالوا : بلى نحتمل ، قال : إن كنتم صادقين فليتنحّ إثنان واُحدّث واحداً ، فإن احتمله حدّثتكم ، فتنحّى إثنان وحدّث واحداً ، فقام طائر العقل ، ومرّ على وجهه وذهب ، فكلّمه صاحباه فلم يردّ عليهما شيئاً [٢] ، وانصرفوا » [٣].

[ ٣١٥ / ٤ ] وبهذا الإسناد ، قال : أتى رجل الحسين بن علي عليهما‌السلام ، فقال : حدّثني بفضلكم الذي جعل الله لكم ، فقال عليه‌السلام : « إنّك لن تطيق حمله » فقال : بلى ، حدّثني يابن رسول الله فإنّي أحتمله ، فحدّثه الحسين عليه‌السلام بحديث ، فما فرغ الحسين عليه‌السلام من حديثه حتى ابيضّ رأس الرجل ولحيته ، واُنسي الحديث ، فقال الحسين عليه‌السلام : « أدركته رحمة الله حيث اُنسي الحديث » [٤].


[١] في المصدر : أبو جعفر محمّد بن الحسن النيسابوري ، والظاهر ما في المتن هو الصحيح. وهو شيخ ثقة عين ، من مشايخ السيد ضياء الدين وقطب الدين الراونديان. اُنظر فهرست منتجب الدين : ١٥٧ / ٣٦٣ ، الثقات والعيون في سادس القرون : ٢٧٢ ، أعيان الشيعة ٩ : ٤٤٤.

[٢] في نسخة « ض » : جواباً.

[٣] الخرائج والجرائح ٢ : ٧٩٥ / ٤ ، وعنه في البحار ٢٥ : ٣٧٨ / ٢٦.

[٤] نفس المصدر ٢ : ٧٩٥ / ٥ ، وعنه في البحار ٢٥ : ٣٧٩ / ٢٧.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست