responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 298

علي بن الحسين الجوزي [١] الحسيني ، أخبرنا الشيخ أبو جعفر ابن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان [٢] ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، قال : قال أبو جعفر عليه‌السلام : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ حديث آل محمّد عظيم ، صعب مستصعب ، لا يؤمن به إلاّ ملك مقرّب ، أو نبي مرسل ، أو عبد [٣] امتحن الله قلبه للإيمان ، فما ورد عليكم من حديث آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله فلانت له قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه ، وما اشمأزّت [٤] له قلوبكم وأنكرتموه فردّوه إلى الله وإلى الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله وإلى العالم من آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فإنّما الهالك أن يحدَّث أحدكم بالحديث أو بشيء لا يحتمله ، فيقول : والله ما كان هذا ، والله ما كان هذا ، والإنكار لفضائلهم هو الكفر » [٥].

[ ٣١٣ / ٢ ] وأخبرنا الشيخ أبو جعفر محمّد بن علي بن المحسن [٦] الحلبي ، عن


علي بن محمّد بن علي بن عبدالصمد التميمي ، والظاهر لا فرق بينهم فتارة يذكر باسم الجد واُخرى باسم الأب. انظر الثقات العيون في سادس القرون : ٢٠٤.

[١] في المختصر المطبوع : الحويزي ، وذكره الأفندي في رياض العلماء ٣ : ٤٢٣ : الخوزي ، وآقا بزرگ الطهراني في النابس في القرن الخامس : ١١٩ : الجوري.

[٢] في نسختي « س و ض » : عثمان بن مروان.

[٣] في نسخة « س » زيادة : مؤمن.

[٤] اشمأزّت : اجتمعت وانقبضت. لسان العرب ٥ : ٣٦٢ ـ شمز.

[٥] الخرائج والجرائح ٢ : ٧٩٢ / ١ ، وعنه في البحار ٢ : ١٨٩ / ذيل الحديث ٢١ ، وأورده الكليني في الكافي ١ : ٤٠١ / ١ ، عن عمار بن مروان ، عن جابر.

[٦] في المختصر المطبوع ص ١٠٧ : الحسن ، بدل : المحسن ، وما في المتن مثبت من النسخ الثلاث وهو الموافق للمصدر وهو الصحيح ، وهو فقيه صالح ، أدرك الشيخ أبي جعفر الطوسي

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست