responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 290

[ ٢٩٨ / ٢١ ] وعنهما وأحمد بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن الحسن بن علي بن فضّال [١] وصفوان بن يحيى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في قول الله عزّ وجلّ ( ويقتلون الأنبياء بغير حقّ ) [٢] قال : « أما والله ما قتلوهم بالسيوف ولكنّهم أذاعوا سرّهم ، وأفشوا عليهم أمرهم فقُتلوا » [٣].

[ ٢٩٩ / ٢٢ ] وعنه ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « أوصى آدم عليه‌السلام إلى هابيل ، فحسده قابيل فقتله ، ووهب الله له هبة الله وأمره أن يوصي إليه ، وأن يسرّ [٤] ذلك ، فجرت السنّة في ذلك بالكتمان والوصية [٥] ، فأوصى إليه وأسرّ ذلك ،


آخر ، والمفيد في الاختصاص : ٣٢ ، وفيه : « ليس منّا من أذاع حديثنا ، فإنّه قتلنا قتل عمد لا قتل خطأ » وورّام في تنبيه الخواطر ٢ : ١٦٢ ، وفيه « ما قتلنا من أذاع حديثنا قتل خطأ ولكن قتل عمد » ، والطبرسي في مشكاة الأنوار : ٤١ ، والسبزواري في جامع الأخبار : ٢٥٣ / ٦٦١.

[١] في نسخة « ض » : أحمد بن الحسين بن علي بن فضال ، عن الحسين بن علي بن فضال ، وفي المختصر المطبوع ص ١٠٣ : أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن الحسين بن علي بن فضّال ، وكلاهما قد وقع فيهما التصحيف والخلط ، وما أثبتناه إن شاء الله هو الصحيح ، لأن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال هو الراوي عن أبيه ، ولم أجد ذكر للحسين بن علي فضال أو أحمد بن الحسين بن علي بن فضال في كتب التراجم.

انظر معجم رجال الحديث ٢ : ٨٣ و ٨٨ و ٦ : ٥٥.

[٢] آل عمران ٢ : ١١٢.

[٣] أورده البرقي في المحاسن ١ : ٣٩٨ / ٢٩٦ ، والكليني في الكافي ٢ : ٣٧١ / ٧ ، باختلاف يسير ، والعيّاشي في تفسيره ١ : ١٩٦ / ١٣٢ ، نحوه.

[٤] في نسخة « ض » : يستر.

[٥] في قصص الأنبياء : في الوصية.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست