responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 276

أبي بصير قال : قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام رجل بلغه عنكم أمر باطل فدان به فمات ، فقال : « يجعل الله له يا أبا بصير مخرجاً » ، قـلت : فإنّه مات على ذلك ، فقال : « لا يموت حتّى يجعل الله له مخرجاً » [١].

وحدّثني جعفر بن أحمد بن سعيد الرازي ، عن بكر بن صالح الضبّي ، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني ، عن علي بن أسباط ، عن يزيد بن عبدالله ، عن عبدالكريم بن عمرو الخثعمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام بمثل ذلك [٢].

[ ٢٧٥ / ٢١ ] أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار القلانسي ، عن يعقوب السرّاج [٣] ، قال :


وعبد الكريم بن عمرو : هو ابن صالح الخثعمي ، مولاهم كوفي ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، ثمّ وقف على أبي الحسن عليه‌السلام ، كان ثقة ثقة عيناً ، يلقّب كراماً ، عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الصادق والكاظم عليهما‌السلام.

ونقل المامقاني عن الوحيد روايات صريحة في قول كرام بإمامة الإمام الرضا وإمامة الأئمّة الاثنى عشر عليهم السلام ، ويمكن الجمع بأنّه وقف على الإمام الكاظم عليه السلام حيناً ، ثمّ رأى علامة الإمامة في الإمام الرضا عليه السلام ، فقال بإمامته ورجع عن وقفه.

اُنظر رجال النجاشي : ٢٤٥ / ٦٤٥ ، رجال البرقي : ٢٤ و ٤٨ ، رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٨١ و ٣٥٤ / ١٢ ، رجال الكشي : ٥٥٥ / ١٠٤٩ ، فهرست الشيخ : ١٧٨ / ٤٨٠ ، مشيخة الفقيه : ٨٦ ، تنقيح المقال ٢ : ٣٧ ـ باب الكاف ، معجم رجال الحديث ١١ : ٧١ ـ ٧٢.

[١] لم أعثر له على مصدر.

[٢] لم أعثر له على مصدر.

[٣] يعقوب السرّاج : كوفي ، ثقة ، عدّه البرقي من أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام ، وعدّه الشيخ المفيد من شيوخ أصحاب الإمام أبي عبدالله عليه‌السلام ، وخاصّته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست