اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 270
عن عبدالأعلى مولى
آل سام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
، قال قلت له : إذا جاء حديث عن أوّلكم وحديث عن آخركم فبأيّهمـا نأخذ؟ فقال : «
بحديث الأخير » [١].
[ ٢٦٦ / ١٢ ] وبهذا الإسناد عن علي بن
أسباط ، عن يونس بن عبدالرحمن ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « إذا حدّثوكم بحديث عن
الأئمّة عليهمالسلام فخذوا به
حتّى يبلغكم عن الحي ، فإن بلغكم عنه شيء فخذوا به ، ثمّ قال : إنّا والله لا
ندخلكم فيما لا يسعكم » [٢].
[ ٢٦٧ / ١٣ ] وبهذا الإسناد ، عن يونس
بن عبدالرحمن ، عن عبدالصمد بن بشير ، عن عثمان بن زياد أنّه دخل على أبي عبدالله عليهالسلام ومعه شيخ من الشيعة ، فقال الشيخ لأبي
عبدالله عليهالسلام : إنّي سألت
أبا جعفر عليهالسلام عن الوضوء
فقال : « مرّة مرّة » [٣]
فما تقول أنت؟ فقال : « إنّك لم تسألني عن هذه المسألة إلاّ وأنت ترى أنّي اُخالف
أبي صلوات الله عليه ، توضّأ ثلاثاً [٤]
، وخلّل
طالب عليهمالسلام وكان عبدالعظيم ورد الري هارباً من
السلطان ، وسكن سَرَباً في دار رجل من الشيعة في سكّة الموالي ، فكان يعبدالله في
ذلك السرب ، ويصوم نهاره ، ويقوم ليله ، وله كتاب خطب أمير المؤمنين عليهالسلام ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمامين الهمامين
العسكريين عليهماالسلام.
اُنظر رجال النجاشي : ٢٤٧ / ٦٥٣
، رجال الشيخ : ٤١٧ / ١ و ٤٣٣ / ٢٠.
١ و ٢ ـ أورد
الكليني الروايتين في رواية واحدة في الكافي ١ : ٦٧ / ٩ ، باختلاف يسير ، عن علي
بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن اسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن داود بن فرقد ، عن المعلّى
بن خنيس ، وعنه في البحار ٢ : ٢٢٧ / ٨.
[٣] هذا ما صرّح به
أهل البيت عليهمالسلام في
أحاديثهم. اُنظر الكافي ٣ : ٢٦ / ٦ ، والتهذيب ١ : ٨٠ / ٢٠٦ ، والاستبصار ١ : ٦٩ /
٢١١ ، وانظر الوسائل ١ : ٤٣٥ ـ باب إجزاء الغرفة الواحدة في الوضوء ، وحكم الثانية
والثالثة.
[٤] وبه قال الشافعي
وأحمد وأصحاب الرأي : المستحب ثلاثاً ثلاثاً ( أ ) ، لأنّ اُبي بن كعب روى
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 270