responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 267

السلام فيما أسرّوا ، وفيما أعلنوا ، وفيما بلغني ، وفيما لم يبلغني » [١].

[ ٢٦١ / ٧ ] حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد وغيره عمّن حدّثه عن الحسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : « لم ينزل من السماء شيء أقلّ ولا أعزّ من ثلاثة أشياء :

أمّا أوّلها : فالتسليم.

والثانية : البر.

والثالثة : اليقين.

إنّ الله عزّ وجلّ يقول في كتابه ( فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ) » [٢] ثمّ قال : كيف يقرؤون هذه الآية ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً ) [٣]؟ فقلت : هكذا يقرؤونها ، فقال : « ليس هكذا اُنزلت ، إنّما اُنزلت : ومن يبتغ غير التسليم ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ».

ثمّ كان يقول لي كثيراً : « يا يونس سلّم تسلم » فقلت له : ما تفسير هذه الآية ( قد أفلح المؤمنون ) [٤] قال : « تفسيرها قد أفلح المسلّمون ، إنّ المسلّمين هم النجباء يوم القيامة » [٥].


[١] أورده الكليني في الكافي ١ : ٣٩١ / ٦ ، ونقله المجلسي عن المختصر في البحار ٢٥ : ٣٦٤ / ٢.

[٢] الذاريات ٥١ : ٣٦.

[٣] آل عمران ٣ : ٨٥.

[٤] المؤمنون ٢٣ : ١.

[٥] أورده الطبرسي في مشكاة الأنوار : ٢٧ والديلمي في أعلام الدين : ١١٩ ، باختصار إلى قوله

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست