اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 228
بكر ، عن زرارة ، عن
أبي عبيدة الحذّاء قال : قال أبو جعفر عليهالسلام
: « من سمع من رجل أمراً لم يُحط به علماً فكذّب به ، ومن أمرِه الرضا بنا
والتسليم لنا ، فإنّ ذلك لا يكفّره » [١].
[ ٢٢٨ / ٢١ ] أحمد بن محمّد بن عيسى ،
عن محمّد بن سنان ، عن منصور [٢]
الصيقل ، قال : دخلت أنا والحارث بن المغيرة وغيره على أبي عبدالله عليهالسلام ، فقال له الحارث : إنّه ـ يعني منصور
الصيقل ـ يسمع حديثنا فو الله ما يدري ما يقبل وما يردّ ، فقال أبو عبدالله عليهالسلام : « هذا رجل من المسلّمة ، إنّ
المسلّمين هم النجباء ».
ثمّ قال : « فما يقول؟ » قال : يقول :
قولي في هذا قول جعفر بن محمّد عليهماالسلام
، فقال : « بهذا نزل جبرئيل عليهالسلام
» [٣].
[ ٢٢٩ / ٢٢ ] وعنه ، عن الحسين بن سعيد
، عن القاسم بن محمّد الجوهري ، عن سلمة بن حنّان ، عن أبي الصباح الكناني [٤] ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام ، فقال :
انظر رجال النجاشي : ١٠٢ / ٢٥٤
، رجال الكشي : ٥٧٢ / ١٠٨٣ ، رجال البرقي : ٥٤ و ٥٧ ، رجال الطوسي : ٣٦٨ / ٢٠ و
٣٩٨ / ١١ و ٤١٠ / ١٣.
[١] بصائر الدرجات :
٥٢٤ / ٢٣ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٠٢ / ٧٧. المراد من قوله عليهالسلام « لا يكفّره » أي إذا كان جاهلاً بأمر
الرضا والتسليم لما ورد عنهم عليهمالسلام.
[٢] في البصائر :
صفوان ، وعنه في البحار كما في المختصر.
[٣] بصائر الدرجات :
٥٢٤ / ٢٤ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٠٢ / ٧٨ ، إلى قوله : هم النجباء ، وباختلاف يسير
في ألفاظه.
[٤] أبو الصباح
الكناني : هوابراهيم بن نعيم العبدي ، كان أبو عبدالله عليهالسلام يسمّيه الميزان ، لثقته ، كان كوفياً
ومنزله في كنانة فعرف به ، وكان عبدياً ، رأى أبا جعفر عليهالسلام ، وروى عن أبي ابراهيم
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 228