responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 226

[٢٢٣ / ١٦ ] أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ومحمّد بن خالد البرقي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيّوب بن الحر [١] أخي اُديم ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يقول : « إنّ مولى عثمان كان سبّابة [٢]لعليّ صلوات الله عليه ، فحدّثتني مولاة لهم ـ كانت تأتينا وتألفنا ـ : إنّه حين حضره الموت ، قال : مالي ولهم ، فقلت : جعلت فداك ما آمن هذا [٣]؟ فقال : أما تسمع قول الله عزّ وجلّ ( فلا وربّك لا يؤمنون حتّى يحكّموك فيما شجر بينهم ) [٤] الآية ، ثمّ قال : هيهات هيهات حتّى يكون الثبات [٥] في القلب وإن صام وصلّى » [٦].

[ ٢٢٤ / ١٧ ] وعنه ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبدالله بن مسكان ، عن ضريس ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : سمعته يقول : « قد أفلح المسلّمون ، إنّ المسلّمين هم النجباء » [٧].


[١] أيوب بن الحرّ : هو الجعفي الكوفي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، ذكره أصحابنا في الرجال ، يعرف بأخي أديم ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهما‌السلام ، واقتصر البرقي على الإمام الصادق عليه‌السلام فقط.

انظر رجال النجاشي : ١٠٣ / ٢٥٦ ، رجال البرقي : ٢٩ ، رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٦١ و ٣٤٣ / ١٤.

[٢] في البصائر : إنّ رجلاً من موالي عثمان كان شتّاماً.

[٣] في نسخة « ض و س » : ما اُمروا بهذا.

[٤] النساء ٤ : ٦٥.

[٥] في البصائر : الشك.

[٦] بصائر الدرجات : ٥٢٣ / ١٨ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٠١ / ٧٢ ، باختلاف يسير.

[٧] بصائر الدرجات : ٥٢٣ / ١٩ ، وعنه في البحار ٢ : ٢٠٢ / ٧٣.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست