responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 216

الموطن الرابع : إنّي ما سألت الله عزّ وجلّ شيئاً إلاّ اُعطيته فيك إلاّ النبوّة ، فإنّه قال : يا محمّد خصصتك بها.

الموطن الخامس : خُصّصنا بليلة القدر ، وليست لأحد غيرنا.

الموطن السادس : أتاني جبرئيل عليه‌السلام فأسرى بي إلى السماء ، فقال : أين أخوك؟ فقلت : ودّعته خلفي ، قال : فادع الله فليأتك به ، فدعوت الله فإذا أنت معي ، ( فأذّن جبرئيل عليه‌السلام فصلّيت بأهل السماوات جميعاً وأنت معي ) [١].

الموطن السابع : نبقى حتّى لايبقى أحد ، وهلاك الأحزاب بأيدينا » [٢].

[ ٢٠٧ / ٤٨ ] أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال [٣] ، عن الحسن بن الجهم ، عن حبيب بن علي [٤] ، قال : كنت في المسجد الحرام ونحن مجاورون ، وكان هشام بن الأحمر يجلس معنا في المجلس ، فنحن يوماً في ذلك المجلس فأتانا سعيد الأزرق وابن أبي الأصبغ ، فقال لهشام : إنّي قد جئتك في حاجة وهي يد تتخذها [٥] عندي وعظم


[١] ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ق ».

[٢] أورده الصفّار باختصار في بصائر الدرجات : ١٠٧ / ٣ ، والقمّي باختلاف في تفسيره ٢ : ٣٣٥ ، والطوسي بتفصيل في أماليه : ٦٤١ / ٢١ ، ونقله المجلسي عن البصائر في البحار ١٨ : ٤٠٦ / ١١٣ و ٢٦ : ١١٥ / ١٦.

[٣] في نسخة « ض » : أحمد بن الحسين بن علي بن فضال ، وفي نسخة « ق » : أحمد بن علي بن فضال ، وفي المختصر المطبوع ص ٧٠ : محمّد بن الحسن بن علي بن فضال ، وما أثبتناه من نسخة « س » ظاهراً هو الصحيح لأنّه من مشايخ الأشعري. انظر معجم رجال الحديث : ٩ : ٨٣ و ١٦ : ٢٧٢.

[٤] في مدينة المعاجز : حبيب بن المعلّى.

[٥] في مدينة المعاجز : تتحذرها.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست