اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 213
ابن جعفر [١] ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام أنّه سمعه يقول : « لو اذن لنا لأخبرنا
بفضلنا » فقلت له : العلم منه؟ قال : فقال لي : « العلم أيسر من ذلك »[٢].
[ ٢٠٥ / ٤٦ ] وعنه ، عن أبي محمد
عبدالله بن حمّاد الأنصاري ، عن صباح المزني ، عن الحارث بن حصيرة [٣] ، عن الأصبغ بن نباتة قال : دخلت على
أمير المؤمنين عليهالسلام
والحسن والحسين عليهماالسلام
عنده وهو ينظر إليهما نظراً شديداً ، فقلت له : بارك الله لك فيهما وبلّغهما
آمالهما في أنفسهما ، والله إنّي لأراك تنظر اليهما نظراً شديداً ، فتطيل النظر
إليهما : فقال : « نعم يا أصبغ ذكرت لهما حديثاً » فقلت : حدّثني به جعلت فداك ،
فقال : « كنت في ضيعة لي فأقبلت نصف النهار في شدّة الحر وأنا جائع ، فقلت لابنة
محمّد صلىاللهعليهوآله أعندكِ شيء
تطعمينيه؟ فقامت لتهيّء لي شيئاً ، ( حتّى إذا أنفلت من الصلاة ، قد أحضرت ) [٤] ، أقبل الحسن والحسين عليهماالسلام حتّى جلسا في حجرها ،
[١] علي بن جعفر :
هو علي بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين عليهمالسلام
، أبو الحسن ، سكن العريض من نواحي المدينة فنسب إليها ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام
الصادق والكاظم والرضا عليهمالسلام
، واقتصر البرقي على الإمام الصادق عليهالسلام
، وقال العلاّمة : هو أخو الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام
، من أصحاب الإمام الرضا عليهالسلام
، ثقة.
انظر رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٦٢
، رجال الشيخ : ٢٤١ / ٢٨٩ و ٣٥٣ / ٥ و ٣٧٩ / ٣ ، رجال البرقي : ٢٥ ، رجال العلاّمة
: ١٧٥ / ٥١٥.
[٢] بصائر الدرجات :
٥١٢ / ٢٧ ، وعنه في البحار ٢٥ : ٣٧١ / ٢١ ، وكذلك في مستدركات مسائل علي بن جعفر :
٣٢٣ / ٨٠٧.
[٤] في نسخة « ق »
بدل ما بين القوسين : حتّى زالت الشمس وقد حضرت الصلاة. والمراد من عبارة المتن
أنّه عليهالسلام لمّا أتمّ
نوافله ، أحضرت الزهراء عليهاالسلام
له الطعام.
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 213