responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 191

ثيابه واُسرج له فبدأني بالحديث قبل أن أسأله ، فقال : « يا محمّد بن مسلم إنّ في الهند أو ببلقاء الهند [١] رجلاً يلبس المسوح [٢] ، مغلولة يده إلى عنقه ، موكّل به عشرة رهط ، يفنى الناس ولايفنون ، كلّما ذهب واحد جعل مكانه واحد ، يدور مع الشمس حيث ما دارت ، يعذّب بحرّ الشمس وزمهرير البرد حتّى تقوم الساعة » قلت : ومن ذاك جعلت فداك؟ قال : « ذاك قابيل » [٣].

[ ١٧٠ / ١١ ] أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن عبدالجبّار ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن ( فضالة بن أيوب ، عن فضيل بن عثمان ، عن أبي عبيدة الحذاء ) [٤] ، قال : قلت لأبي جعفر عليه‌السلام : إنّ سالم بن أبي حفصة [٥] قال لي : أما بلغك أنّه من مات وليس


[١] في البصائر : بتلقاء الهند.

[٢] المِسح : الكساء من الشعر ، والجمع القليل أمساح والكثير مسوح. لسان العرب ٢ : ٥٦٩ ـ مسح.

[٣] بصائر الدرجات : ٥٠٨ / ١٠ ، وعنه في البحار ١٠ : ١٥١ / ٢ ، باختلاف يسير ، وأورده الطبرسي في الاحتجاج ٢ : ١٨٠ ، وفيه : قال : كان آدم وحوّاء وقابيل وهابيل ، فقتل قابيل هابيل فذلك ربع الناس.

[٤] في البصائر : فضالة بن أيوب ، عن عبيدة.

[٥] سالم بن أبي حفصة : مولى بني عجل ، كوفي ، قد صحب وروى عن الأئمّة الأطهار السجّاد والباقر والصادق عليهما‌السلام. وكان من البترية الذين دعوا إلى ولاية الإمام علي عليه‌السلام ثمّ خلطوها بولاية أبي بكر وعمر ، ويثبتون لهما إمامتهما ، ويبغضون عثمان وطلحة والزبير وعائشة ، وعلّة تسميتهم بالبترية لأنّهم بتروا حقّ آل محمّد عليهم‌السلام. وقد وردت روايات في ذمّه تأمّلها في رجال الكشي. مات في سنة سبع وثلاثين ومائة في حياة الإمام الصادق عليه‌السلام.

انظر رجال النجاشي : ١٨٨ / ٥٠٠ ، رجال الشيخ : ٩٢ / ١٥ و ١٢٤ / ٥ و ٢٠٩ / ١١٥ ، رجال الكشي : ٢٣٣ / ٤٢٣ ـ ٤٢٨ ، فرق الشيعة للنوبختي : ٢٠.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست