اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 174
رجال
يعرفون كلاًّ بسيماهم )[١] فقال له علي
عليهالسلام : « نحن
الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم ، ونحن الأعراف الذي لا يُعرف الله إلاّ بسبيل
معرفتنا ، ونحن الأعراف نوقف يوم القيامة بين الجنّة والنار ، فلايدخل الجنّة إلاّ
من عرفنا وعرفناه ، ولا يدخل النار إلاّ من أنكرنا وأنكرناه.
وذلك لأنّ الله عزّ وجلّ لو شاء عرّف
الناس نفسه حتّى يعرفوه ويوحّدوه [٢]
ويأتونه من بابه ، ولكنّه جعلنا أبوابه ، وصراطه ، وسبيله ، وبابه الذي يؤتى منه »
[٣].
[ ١٥٢ / ٦ ] علي بن محمّد بن علي بن سعد
الأشعريّ [٤]
، عن حمدان بن يحيى [٥]
، عن بشر بن حبيب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
أنّه سئل عن قول الله عزّ وجلّ ( وبينهما حجاب وعلى
الأعراف رجال )[٦] قال : « سور
بين الجنّة والنار ، قائم عليه محمّد صلىاللهعليهوآله
وعلي والحسن والحسين وفاطمة وخديجة عليهمالسلام
فينادون : أين محبّونا
[٣] بصائر الدرجات :
٤٩٦ / ٦ ، وقد وقع خلط في سنده ، وأورده الطبرسي في الاحتجاج ١ : ٥٤٠ / ١٢٩ ،
والكليني في الكافي ١ : ١٨٤ / صدر حديث ٩ ، إلى قوله : إلاّ من أنكرنا وأنكرناه ،
وفي تفسير العياشي ٢ : ١٩ / ٤٨ ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، باختلاف.
[٤] علي بن محمّد بن
علي بن سعد الأشعري : هو القمّي القزداني ، يكنّى أبا الحسن ، ويعرف بابن متّويه
وهو ممّن روى عنه الكليني بواسطة واحدة ، عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم عليهمالسلام.
اُنظر رجال النجاشي : ٢٥٧ / ٦٧٣
، رجال الطوسي : ٤٨٤ / ٤٧.