[ ١٤٧ / ١ ] حدّثنا محمّد
بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي سلمة بن مكرم
الجمال [٢]
، عن أبي جعفر عليهالسلام
في قول الله عزّ وجلّ ( وعلى الأعراف رجال
يعرفون كلاًّ بسيماهم )[٣] قال : « نحن
اُولئك الرجال ، الأئمة منّا يعرفون من يدخل النار ومن يدخل الجنّة ، كما تعرفون
في قبائلكم الرجل منكم ، فيعرف مَن فيها مِن صالح أو طالح » [٤].
[١] قال الشيخ
الصدوق رحمهالله في اعتقاداته
ص ٧٠ / ٢٥ : إعتقادنا في الأعراف أنّه سور بين الجنّة والنار ، عليه رجال يعرفون
كلاًّ بسيماهم ، والرجال هم : النبيّ وأوصياؤه عليهمالسلام.
لا يدخل الجنّة إلاّ من عرفهم وعرفوه ، ولا يدخل النار إلاّ من أنكرهم وأنكروه.
[٢] في البصائر
وتفسير العيّاشي زيادة : عن الهلقام ، والظاهر هو الصحيح ، لأنّ ابن مكرم الجمّال
لم يذكر في الكتب إنّه يروي عن الإمام الباقر عليهالسلام
، بل هو من رواة وأصحاب الإمام الصادق والكاظم عليهماالسلام
، والهلقام قد عدّه الشيخ الطوسي والبرقي من أصحاب الإمام الباقر والراوي عنه عليهالسلام.
اُنظر معجم رجال الحديث ٩ :
٢٤ / ٤٩٦٦ و ٢٠ : ٣٤٢ / ١٣٤٠٠ ، رجال البرقي : ١٦ ، رجال الشيخ : ١٣٩ / ١ ،
مستدركات النمازي ٨ : ١٦٦ / ١٥٩٦٦.