responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 155

والأئمّة عليهم‌السلام إذا رجعوا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم ».

والدليل على أنّ الآيات هم الأئمّة قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه : « ما لله آية أعظم [١] منّي ( فإذا رجعوا إلى الدنيا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم في الدنيا ) [٢] » [٣].

[ ١٢١ / ٢١ ] قال علي بن إبراهيم : وقوله ( إنّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد ) [٤] فإنّه حدّثني أبي ، عن حمّاد ، عن حريز [٥] ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : سُئل عن جابر ، فقال : « رحم الله جابراً بلغ من فقهه أنّه كان يعرف تأويل هذه الآية ( إنّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد ) [٦] يعني الرجعة » [٧].

[ ١٢٢ / ٢٢ ] قال : وحدّثني أبي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن


[١] في المصدر : أكبر.

[٢] ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ق ».

[٣] تفسير القمّي ٢ : ١٣١ ـ ١٣٢ ، وعنه في البحار ٥٣ : ٥٣ / ٣١.

[٤] القصص ٢٨ : ٨٥.

[٥] حريز : هو ابن عبدالله السجستاني أبو محمّد الأزدي من أهل الكوفة ، أكثر السفر والتجارة إلى سجستان فعرف بها ، وكان ممّن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان في حياة أبي عبدالله عليه‌السلام ، وقال الشيخ : ثقة ، كوفي سكن سجستان ، وعدّه في رجاله من أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام.

اُنظر رجال النجاشي : ١٤٤ / ٣٧٥ ، فهرست الشيخ : ١١٨ / ٢٤٩ ، رجال الطوسي : ١٨١ / ٢٧٥.

[٦] القصص ٢٨ : ٨٥.

[٧] تفسير القمّي ٢ : ١٤٧ ، وعنه في البحار ٢٢ : ٩٩ / ٥٣.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست