اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 145
ثمّ يكون من بعده إثنا عشر مهديّاً فإذا
حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه أوّل المهديّين [١] ، له ثلاثة أسامي ، إسم كاسمي ، وإسم
أبي وهو عبدالله وأحمد ، والاسم الثالث المهدي وهو أوّل المؤمنين » [٢].
[ ١١٢ / ١٢ ] ومن كتاب سليم بن قيس
الهلالي رحمة الله عليه ، الذي رواه عنه أبان
بن أبي عيّاش [٣]
وقرأه جميعه على سيّدنا علي بن الحسين عليهماالسلام
بحضور جماعة من أعيان الصحابة منهم أبو الطفيل فأقرّه عليه مولانا زين العابدين عليهالسلام ، وقال « هذه أحاديثنا [٤] صحيحة ».
قال أبان : لقيت أبا الطفيل [٥] بعد ذلك في منزله فحدّثني في الرجعة عن
اُناس
[٢] الغيبة للطوسي :
١٥٠ / ١١١ ، وعنه في البحار ٣٦ : ٢٦٠ / ٨١ و ٥٣ : ١٤٧ / ٦ ، وأوردها الحر العاملي
في الإيقاظ من الهجعة : ٣٩٣ ، باختصار ، وفي اثبات الهداة ١ : ٥٤٩ / ٣٧٦.
[٣] ابان بن أبي
عيّاش : هو أبو إسماعيل بصري تابعي ، مولى عبد القيس البصري ، واسم أبي عيّاش
فيروز.
عدّه البرقي من أصحاب الإمام
السجّاد والباقر عليهما السلام ، وزاد الشيخ عليه الإمام الصادق عليه السلام ، وهو
الذي آوى سليم بن قيس الهلالي في منزله عندما هرب من الحجّاج الاُموي ، وهو الراوي
لأحاديث سليم.
اُنظر رجال البرقي : ٩ ، رجال
الطوسي : ٨٣ / ١٠ و ١٠٦ / ٣٦ و ١٥٢ / ١٩٠ ، رجال العلاّمة : ٣٢٥ / ١٢٨٠.
[٥] أبو الطفيل : هو
عامر بن واثلة الكناني ، ولد عام اُحد ، وقد أدرك ثماني سنين من حياة النبي صلىاللهعليهوآله ، وهو خاتم من رأى رسول الله صلىاللهعليهوآله في الدنيا ، كان ثقة فيما ينقله ،
صادقاً ، عالماً ،
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 145