اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 122
الأئمّة عليهمالسلام عمّاله ، وحتّى يُعبد [١] الله علانية فتكون عبادته علانية في
الأرض ، كما عُبد الله سرّاً في الأرض.
ثمّ قال : إي والله وأضعاف ذلك ـ ثمّ
عقد بيده أضعافاً ـ يعطي الله نبيّه ملك جميع أهل الدنيا منذ يوم خلق الله الدنيا
إلى يوم يُفنيها ، حتى ينجز له موعوده في كتابه كما قال (ليظهره على
الدين كلّه ولو كره المشركون )[٢] » [٣].
[ ١٠٠ / ٤٦ ] موسى بن عمر بن يزيد
الصيقل ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد ابن يحيى [٤]
قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام
: سمّى رسول الله صلىاللهعليهوآله
أبا بكر صدّيقاً؟ فقال : « نعم ، إنّه حيث كان أبو بكر معه في الغار ، قال رسول
الله صلىاللهعليهوآله : إنّي لأرى
سفينة بني عبد المطّلب تضطرب في البحر ضالّة ، فقال له أبو بكر : وإنّك لتراها؟
قال : نعم ، قال : يا رسول الله تقدر أن ترينيها؟ فقال : اُدن منّي فدنا منه فمسح
يده على
[٣] نقله المجلسي عن
المختصر في البحار ٥٣ : ٧٤ / ٧٥ ، والحرّ العاملي في الإيقاظ من الهجعة : ٣٦٣ / ١١٨.
[٤] في البصائر :
خالد بن نجيح ، والظاهر هو الصحيح ، لأنّي لم أجد من يقول إنّ خالد بن يحيى يروي
عن الإمام الصادق عليهالسلام
، واحتمل النمازي التعدّد أو التصحيف وقال : لعلّ الثاني هو الأصوب.
وابن نجيح هو الجرّان مولىً ،
كوفي ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، عدّه البرقي والشيخ من
أصحاب الإمام الصادق والكاظم عليهما السلام.
اُنظر رجال النجاشي : ١٥٠ / ٣٩١
، رجال البرقي : ٣١ و ٤٨ ، رجال الشيخ : ١٨٦ / ٧ و ٣٤٩ / ١ ، معجم رجال الحديث ٨ :
٣٨ ـ ٤١ ، مستدركات النمازي ٣ : ٣١٨ و ٣٢١.
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 122