اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 118
[ ٩٥ / ٤١ ] محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن
القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي إبراهيم عليهالسلام قال : قال عليهالسلام : « لترجعنّ نفوس ذهبت ، وليقتصّ يوم
يقوم ، ومن عذّب يقتص بعذابه ، ومن اُغيظ أغاظ بغيظه ، ومن قتل اقتصّ بقتله ،
ويردّ لهم أعداؤهم معهم حتى يأخذوا بثأرهم ، ثم يعمّرون بعدهم ثلاثين شهراً ، ثمّ
يموتون في ليلة واحدة قد أدركوا ثأرهم ، وشفوا أنفسهم ، ويصير عدوّهم إلى أشدّ
النار عذاباً ، ثم يوقفون بين يدي الجبّار عزّ وجلّ فيؤخذ لهم بحقوقهم » [١].
[ ٩٦ / ٤٢ ] وبهذا الإسناد ، عن الحسن
بن راشد ، قال : حدّثني محمّد بن عبدالله بن الحسين ، قال : دخلت مع أبي على أبي
عبدالله عليهالسلام فجرى بينهما
حديث ، فقال أبي لأبي عبدالله عليهالسلام
: ما تقول في الكرّة؟ قال : « أقول فيها ما قال الله عزّ وجلّ وذلك أنّ تفسيرها
صار إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله
قبل أن يأتي هذا الحرف بخمسة وعشرين ليلة ، قول الله عزّ وجلّ ( تلك إذاً
كرّة خاسرة )[٢] إذا رجعوا
إلى الدنيا ولم يقضوا ذحولهم [٣]
».
فقال له أبي : يقول الله عزّ وجلّ ( فإنّما هي
زجرة واحدة * فإذا هم بالساهرة )[٤] أي شيء أراد
بهذا؟ فقال : « إذا انتقم منهم وماتت [٥]
الأبدان ، بقيت
٥ : ١٥٩ / ٢ عن سعد
بن عبدالله ، والحرّ العاملي في الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة : ٢٩١ / ١١٣
قائلاً : ما رواه سعد بن عبدالله في مختصر البصائر.
[١] نقله المجلسي عن
المختصر في البحار ٥٣ : ٤٤ / ١٦.