اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 106
أحياهم ] [١] حتى نظر الناس إليهم ثمّ أماتهم من
يومهم ، أو ردّهم إلى الدنيا؟ فقال : « بل ردّهم إلى الدنيا حتى سكنوا الدور ،
وأكلوا الطعام ، ونكحوا النساء ، ولبثوا بذلك ما شاء الله ، ثمّ ماتوا بالآجال » [٢].
[ ٧٧ / ٢٣ ] أحمد بن محمّد بن عيسى ،
ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن حمّاد بن
عثمان ، عن محمّد بن مسلم قال : سمعت حمران بن أعين وأبا الخطّاب يحدّثان جميعاً ـ
قبل أن يُحدث أبو الخطّاب [٣]
ما أحدث ـ
[٢] أورده العياشي
في تفسيره ١ : ١٣٠ / ٤٣٣ ، ونقله المجلسي عن المختصر في البحار ٥٣ : ٧٤ / ٧٤.
[٣] هو محمّد بن أبي
زينب مقلاص الأسدي الكوفي الأجذع الزرّاد ، غال ملعون ، وعدّه البرقي والشيخ من
أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام
قائلاً : ملعون غال.
وقال المامقاني : إعلم أنّ
أبا الخطاب كان من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام مستقيماً في أوّل أمره ، وقال
علي بن عقبة : كان أبو الخطاب قبل أن يفسد يحمل المسائل لأصحابنا ويجيء بجواباتها
، ثمّ ادّعى القبائح وما يستوجب الطرد واللعن من دعوى النبوّة وغيرها ، وجمع معه
بعض الأشقياء ، فاطّلع الناس على مقالاتهم فقتلوه مع تابعيه ، والخطّابية منسوبون
إليه عليه وعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وقال أبو عبدالله عليهالسلام : « أبرأ إلى الله ممّا قال
فيّ الأجدع البرّاد عبد بني أسد أبو الخطاب لعنه الله ».
وقال عليهالسلام : « أمّا أبو الخطّاب : فكذب
عليّ ، وقال : إنّي أمرته أن لا يصلّي هو وأصحابه المغرب حتى يروا كوكب كذا ، يقال
له : القنداني ، والله إنّ ذلك الكوكب ما أعرفه ».
اُنظر رجال العلاّمة : ٣٩٢ / ١٥٨١
، رجال البرقي : ٢٠ ، رجال الشيخ : ٣٠٢ / ٣٤٥. تنقيح المقال ٣ : ١٨٩ ، رجال الكشي
: ٢٢٦ / ٤٠٣ و ٢٢٨ / ٤٠٧.
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 106