responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 102

« ولسوف يرجع جاركم الحسين بن علي عليه‌السلام ألفاً فيملك حتّى تقع حاجباه على عينيه من الكبر » [١].

[ ٧٤ / ٢٠ ] أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب [٢] ، عن الحسين بن علوان [٣] ، عن محمّد بن داود العبدي ، عن الأصبغ بن نباتة : أنّ عبدالله بن أبي بكر اليشكري قام إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، فقال : يا أمير المؤمنين إنّ أبا المعتمر تكلّم آنفاً بكلام لا يحتمله قلبي ، فقال : « وما ذاك »؟

قال : يزعم أنّك حدّثته أنّك سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : « إنّا قد رأينا أو سمعنا برجل أكبر سنّاً من أبيه » فقال : أمير المؤمنين صلوات الله عليه : « فهذا الذي كبر عليك »؟ قال : نعم ، فهل تؤمن أنت بهذا وتعرفه؟ فقال : « نعم ، ويلك يابن الكوا ،


المغرا أو أبو المعزا أو أبو المعزى ، وقد رجّح العلاّمة المامقاني بالياء المقصورة وهي بمعنى المعز خلاف الضأن.

اُنظر رجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤٠ ، رجال البرقي : ٢١ ، خلاصة الأقوال : ١٢٨ / ٣٤٠ ، رجال ابن داود : ٨٦ / ٥٣٨ ، فهرست الشيخ : ٦٠ / ٢٢٦ ، رجال الشيخ : ١٧٩ / ٢٤٨ ، مستدركات النمازي ٣ : ٣٨٨ / ٥١١٦ ، تنقيح المقال ١ : ٣٧٩ / ٣٤٢١.

[١] نقله المجلسي عن المختصر في البحار ٥٣ : ٤٤ / ذيل حديث ١٤.

[٢] في المختصر المطبوع : الحسن بن فضال.

[٣] الحسين بن علوان : هو الكلبي ، مولاهم كوفي عامّي ، وأخوه الحسن يكنّى أبا محمّد ، ثقة ، رويا عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، وليس للحسن كتاب ، والحسن أخصّ بنا وأولى ، هذا ما قاله النجاشي وتبعه العلاّمة ، عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام ، وقد عدّه الكشي من رجال العامّة. وقال : إلاّ أنّ لهم ميلاً ومحبّة شديدة ، وأثبت البعض أنّه إمامي اثنى عشري.

اُنظر رجال النجاشي : ٥٢ / ١١٦ ، خلاصة الأقوال : ٣٣٨ / ١٣٣٧ ، رجال ابن داود : ٢٤٠ / ١٤٤ ، رجال البرقي : ٢٦ ، رجال الطوسي : ١٧١ / ١٠١ ، رجال الكشي : ٣٩٠ / ٧٣٣ ، مستدركات النمازي ٣ : ١٥٤.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست