responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كمال الدين و تمام النعمة المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 330

فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيَّهُمَا يَخْتَارُ قَالَ يَخْتَارُ الصَّعْبَ عَلَى الذَّلُولِ.

14- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ نَصْرِ بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُهَيْلٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَخُو أَبِي عَلِيٍّ الْكَابُلِيِّ عَنِ الْقَابُوسِيِّ عَنْ نَصْرِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ عَمْرٍو[1] عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَزَارِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ الثَّقَفِيَّةِ قَالَتْ‌ غَدَوْتُ عَلَى سَيِّدِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع فَقُلْتُ لَهُ يَا سَيِّدِي آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَرَضَتْ بِقَلْبِي فَأَقْلَقَتْنِي وَ أَسْهَرَتْ لَيْلِي قَالَ فَسَلِي يَا أُمَّ هَانِئٍ قَالَتْ قُلْتُ يَا سَيِّدِي قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ‌ قَالَ نِعْمَ الْمَسْأَلَةُ سَأَلْتِينِي يَا أُمَّ هَانِئٍ هَذَا مَوْلُودٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ هُوَ الْمَهْدِيُّ مِنْ هَذِهِ الْعِتْرَةِ تَكُونُ لَهُ حَيْرَةٌ وَ غَيْبَةٌ يَضِلُّ فِيهَا أَقْوَامٌ وَ يَهْتَدِي فِيهَا أَقْوَامٌ فَيَا طُوبَى لَكِ إِنْ أَدْرَكْتِيهِ وَ يَا طُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَهُ.

15- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَابِرٍ[2] عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغِيبُ عَنْهُمْ إِمَامُهُمْ فَيَا طُوبَى لِلثَّابِتِينَ عَلَى أَمْرِنَا فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ إِنَّ أَدْنَى مَا يَكُونُ لَهُمْ مِنَ الثَّوَابِ أَنْ يُنَادِيَهُمُ الْبَارِئُ جَلَّ جَلَالُهُ فَيَقُولَ عِبَادِي‌[3] وَ إِمَائِي آمَنْتُمْ بِسِرِّي وَ صَدَّقْتُمْ بِغَيْبِي فَأَبْشِرُوا بِحُسْنِ الثَّوَابِ مِنِّي فَأَنْتُمْ عِبَادِي وَ إِمَائِي حَقّاً مِنْكُمْ أَتَقَبَّلُ وَ عَنْكُمْ أَعْفُو وَ لَكُمْ أَغْفِرُ وَ بِكُمْ أَسْقِي عِبَادِيَ الْغَيْثَ وَ أَدْفَعُ عَنْهُمُ الْبَلَاءَ وَ لَوْلَاكُمْ لَأَنْزَلْتُ عَلَيْهِمْ عَذَابِي قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا أَفْضَلُ مَا يَسْتَعْمِلُهُ الْمُؤْمِنُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ قَالَ حِفْظُ اللِّسَانِ وَ لُزُومُ الْبَيْتِ.

16- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي‌


[1]. السند مشتمل على مجاهيل و مهملين.

[2]. يعني جابر الجعفى.

[3]. في بعض النسخ« عبيدى».

اسم الکتاب : كمال الدين و تمام النعمة المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست