اسم الکتاب : كمال الدين و تمام النعمة المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 25
وجه آخر لإثبات المشاكلة و وجه آخر من الدليل على حقيقة ما
شرحنا من تشاكل الأئمة و الأنبياء ع أن الله تبارك و تعالى يقول في كتابه لَقَدْ كانَ
لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ[1] و قال تعالى ما آتاكُمُ
الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[2][3] فأمرنا الله عز و جل أن
نهتدي بهدى رسول الله ص و نجري الأمور الجارية على حد ما أجراها رسول الله ص من
قول أو فعل فَكَانَ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص الْمُحَقِّقِ لِمَا ذَكَرْنَا
مِنْ تَشَاكُلِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَئِمَّةِ
[4]. هارون بن عنترة بن عبد الرحمن الشيباني عامى
ذكره ابن حبان في الثقات، و قال ابن سعد: ثقة، و قال أبو زرعة: لا بأس به، مستقيم
الحديث. و ابنه عبد الملك عنونه النجاشيّ و قال: كوفيّ ثقة عين روى عن أصحابنا و
رووا عنه، و لم يكن متحققا بأمرنا، له كتاب يرويه محمّد بن خالد. و أمّا أبوه
عنترة بن عبد الرحمن فعنونه العسقلانى في التقريب و التهذيب و قال: ذكره ابن حبان
في الثقات و ذكر ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: أنه كوفيّ ثقة.
اسم الکتاب : كمال الدين و تمام النعمة المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 25