responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 98

جَزعِهم ، فمن يتهنّأ مع هذا بطعام أو بشراب أو نوم؟!! ـ وذكر الحديث ـ ».

١٩ ـ حدَّثني أبي رحمه‌الله عن سعد بن عبدالله ؛ وعبدالله بن جعفر الحِميريّ ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد البرقيِّ ، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسنيِّ العَلويّ ، عن الحسن بن الحكم النّخعيِّ ، عن كثير ابن شِهاب الحارثيِّ « قال : بينما نحن جلوس عند أمير المؤمنين عليه‌السلام بالرُّحْبة إذ طلع الحسين عليه‌السلام قال : فضحك عليٌّ عليه‌السلام حتّى بَدَتْ نَواجذه ، ثمَّ قال : إنّ الله ذكر قوماً فقال : « فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ والأرضُ وَما كانُوا مُنْظَرِينَ » ، والَّذي فَلَق الحَبّة وبَرَأ النَّسَمَة لَيقتلنَّ هذا ولتبكينَّ عليه السّماء والأرض » [١].

٢٠ ـ وعنه ، عن نَصر بن مُزاحم ، عن عُمَرَ بن سعد[٢]قال : حدَّثني أبو مُعْشر ، عن الزُّهْريّ « قال : لمّا قتل الحسين عليه‌السلام أمطرتِ السّماء دماً ». وقال عمر بن سعد : وحدَّثني أبو مَعْشَر ، عن الزَّهريّ « قال : لمّا قتل الحسين عليه‌السلام لم يبق في بيت المَقْدِس حَصاةٌ إلاّ وجد تحتها دمٌ عَبيط ».

٢١ ـ حدّثني أبي رحمه‌الله عن[٣]محمّد بن الحسن بن مَهزيار[٤]، عن أبيه ، عن عليِّ بن مَهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن فَضالَة بن أيّوبَ ، عن داودَ ابن فَرْقَد « قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : كان الَّذي قَتَلَ الحسينَ بنَ عليٍّ عليهما‌السلام ولد زنا ، والَّذي قَتل يحيى بن زَكريّا ولد زنا ، وقال : احمرَّتِ السَّماء حين قُتل الحسين بن عليٍّ سنة ، ثمّ قال : بَكتِ السَّماء والأرض على الحسين بن عليٍّ وعلى يحيى بن زَكريّا ، وحُمرتها بُكاؤها ».

* * * * *


[١] تقدّم الخبر آنفاً بتفاوت يسير تحت رقم ١٦.

[٢] تقدّم ذكره في ص ٧١ ، وأبو مَعشَر هو يوسف بن يزيد البرّاء العطّار ، المعنون في تهذيب التّهذيب.

[٣] كذا في النّسخ والبحار ، والظّاهر تصحيف الواو بـ « عن ».

[٤] هو محمّد بن الحسن بن عليّ بن مهزيار.

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست