responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 331

٢ ـ حدَّثني أبي رحمه‌الله وجماعة مشايخي ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، وحدَّثني محمّد بن الحسين بن متّ الجوهريّ جميعاً ، عن محمّد بن أحمدَ بن يحيى بن عِمران ، عن عليِّ بن حَسّان ، عن عُروةَ بن إسحاق ابن أخي شعيب العَقرقوفيّ عمّن ذكره ـ عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : تقول إذا أتيت قبر الحسين بن عليٍّ عليهما‌السلام ويجزئك عند قبر كلِّ إمامٍ عليهم‌السلام :

« السَّلام عَلَيْكَ مِنَ اللهِ ، وَالسَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِاللهِ أمِينِ اللهِ عَلى وَحْيِهِ وَعَزائِمِ أمْرِهِ ، الخاتَمِ لِما سَبَقَ وَالفاتِح لَما اسْتُقْبَلَ[١]، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ ، وَجَعَلْتَهُ هادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَالَّدليلَ عَلى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسالاتِكَ وَكُتُبِكَ ، وَدَيّانَ الدِّين بَعَدْلِكَ ، وَفَصْلِ قَضائِكَ بَيْنِ خَلْقِكَ ، وَالمهَيْمِنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ ».

وتقول في زيارة أمير المؤمنين عليه‌السلام : « اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أمِير المؤمِنين عَبْدِكَ وَأخي رَسُولِكَ ـ إلى آخره ـ ».

وفي زيارة فاطمة عليها‌السلام : « أمَتِكَ وَبِنْتِ رَسُولِكَ ـ إلى آخره ـ ».

وفي زيارة سائر الأئمّة : « أبْناءِ رَسُولِكَ » ، على ما قلت في النَّبيّ أوَّلَ مرَّةٍ حتّى تنتهي إلى صاحبك ، ثمّ تقول :

« أشْهَدُ أنَّكُمْ كَلِمَةُ التَّقْوى ، وَبابُ الهُدى ، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى ، وَالحُجَّةُ الْبالِغَةُ عَلى مَنْ فيها وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى ، وَأَشْهَدُ أنَّ أرْواحَكُمْ وَطِينَتَكُمْ مِنْ طينَةٍ واحِدَةٍ ، طابَتْ وَطَهُرَتْ مِنْ نُورِ الله وَمِنْ رَحْمَتِهِ ، وَاُشْهِدُ اللهَ وَاُشْهِدُكُمْ أنّي لَكُمْ تَبَعٌ بِذاتِ نَفْسي وَشرائِعِ دِيني وَخَواتِيم عَمَلي ، اللّهُمَّ فأتْمِمْ لي ذلِكَ بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِالله ، أشْهَدُ أنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللهِ ما اُمرْتَ بِهِ ، وَقُمْتَ بحقِّهِ غَير واهِنٍ وَلا مُوهِنِ ، فَجزاكَ اللهُ مِنْ صِدِّيقٍ خَيْراً عَنْ رَعِيَّتِكَ ، أشْهَدُ أنَّ الجِهادَ مَعَكَ جِهادٌ ، وَأنَّ الحَقَّ مَعَكَ وَلَكَ ، وأنْتَ مَعْدِنُهُ ، وَمِيراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكَ وعِنْدَ أهْلِ بَيْتِكَ ، أشْهَدُ أنَّكَ قَدْ أقَمْتَ الصَّلاةَ ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ ، وَأمَرْتَ بِالمَعْرُوفِ ، وَنَهَيْتَ عَنِ المنْكَرِ ، وَ


[١] تقدّم معناه في ص ٣٩ و ٢٢١.

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست