responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 321

عليه؟ قال : بل يأتي خراسان فليسلّم على أبي الحسن أفضل ، وليكن ذلك في رَجب ، ولكن لا ينبغي أن يفعلوا هذا اليوم ، فإنَّ علينا وعليكم خَوفاً من السّلطان وشُنْعةً[١]».

٨ ـ حدَّثني محمّد بن الحسن بن أحمد ، عن محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن عليِّ بن مَهزيار « قال : قلت لأبي جعفر عليه‌السلام : ما لِمَن زار قبر الرِّضا عليه‌السلام؟ قال : [فله] الجنَّة والله ».

٩ ـ حدَّثني محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن أحمدَ بنِ محمّد بن عيسى ، عن أحمدَ بن محمّد بن أبي نَصر البِزَنطيّ « قال : قرأت في كتاب أبي الحسن الرِّضا عليه‌السلام : أبلغ شيعتي أنَّ زيارتي تَعدل عند الله ألفَ حجّة ، قال : فقلت لأبي جعفر عليه‌السلام : ألف حجّةٍ؟! قال : إي والله ؛ وألف ألف حجّةٍ لمن زاره عارفاً بحقِّه » [٢].

١٠ ـ حدَّثني أبي رحمه‌الله وعليُّ بن الحسين ؛ وعليُّ بن محمّد بن قولُوَيه ، عن عليِّ بن إبراهيمَ بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن زيد النَّرْسيِّ[٣]، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما‌السلام « قال : مَن زار ابني هذا ـ وأومأ إلى أبي الحسن الرِّضا ـ فله الجنَّة ».

١١ ـ حدَّثني محمّد بن يعقوبَ ؛ وعليُّ بن الحسين ؛ وغيرهما ، عن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليِّ بن مَهزيار « قال : قلت لأبي جعفر عليه‌السلام : جُعِلتُ فِداك زِيارة الرِّضا أفضل أم زيارة أبي عبدالله حسين بن عليٍّ عليهما‌السلام؟ قال :


[١] الشُّنْعة ـ بضمّ الشّين ثمّ السّكون ـ : الكراهة والفظاعة.

[٢] لأنّ زيارتهم عليهم السلام موجبة لبقاء الحجّ.

[٣] بفتح النّون وإسكان الرّاء المهملة : قرية من قرى الكوفة ، تنسب إليها الثِّياب النَّرْسيَّة ، ونهرٌ من أنهار الكوفة عليه عدّة قرى ، حفره نَرْس بن بهرام ، مأخذه من الفرات نسب إليها جمعٌ من المحدّثين بالكوفة ، وزيدٌ منهم ، وهو أحد أصحاب الاُصول وكتابه يوجد عندنا ، رواه عنه محمّد بن أبي عمير. ( الأمينيّ ـ ره ـ )

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست