responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 319

الجنَّة ».

٣ ـ حدَّثني أبي رحمه‌الله عن سعد بن عبدالله قال : حدَّثني عليُّ بن إبراهيم الجعفريُّ ، عن حَمدان الدِّيوانيِّ[١]« قال : دخلت على أبي جعفر الثّاني عليه‌السلام فقلت : ما لِمن زارَ أباك بطوس؟ فقال عليه‌السلام : مَن زارَ قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدَّم مِن ذنبه وما تأخَّر[٢]، قال حَمدان : فلقيتُ بعد ذلك أيّوب بنَ نوح بن دُرَّاج فقلت له : يا أبا الحسين إنّي سمعت مولاي أبا جعفر عليه‌السلام يقول : مَن زار قبر أبي بطوس غَفَرَ الله له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر ، فقال أيّوب : وأزيدك فيه؟ قلت : نَعَم ، قال : سمعته يقول : ذلك ـ يعني أبا جعفر ـ وأنّه إذا كان يوم القيامة نصب له مِنبرٌ بحذاء مِنبرِ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتّى يفرغ النّاس من الحساب » [٣].

٤ ـ قال أبي رحمه‌الله : قال سعد : حدَّثني عليُّ بن الحسين النّيسابوريّ الدَّقّاق قال : حدَّثني أبو صالِح شعيب بن عيسى قال : حدَّثني صالِح بن محمّد الهَمْدانيُّ قال : حدَّثني إبراهيمٌ بنُ إسحاقَ النَّهاونديُّ « قال : قال أبو الحسن الرِّضا عليه‌السلام : مَن زارَني على بُعدِ داري وشَطونِ[٤]مَزاري ، أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطِن حتّى اُخلّصِه من أهوالها : إذا تطايرت الكُتُبُ يميناً وشِمالاً ، وعند الصّراط ، وعند الميزان ». قال سعد : وسمعته بعد ذلك من صالِح بن محمّد الهَمْدانيّ.

٥ ـ حدَّثني أبي رحمه‌الله عن سعد ، عن إبراهيم بن رَيّان قال : حدّثني يحيى بن الحسن الحُسَينيّ قال : حدَّثني عليُّ بن عبدالله بن قُطْرب ، عن أبي الحسن


[١] حمدان الدّيوانيّ ، قال في اللّباب : « هذه النّسبة إلى ديوان ، سكّة بمرو » ، رواه الصّدوق ( ره ) في الفقيه ( تحت رقم ٣١٨٩ ) عن حمدان هذا خبراً في فضل زيارة الرّضا ٧ عنه. وما في النّسخ : « الدّسواني » تصحيف.

[٢] « تقدّم وتأخّر » كلاهما فعل ماضٍ ، يعني ما تقدّم منك قديماً وحديثاً. وقد مرَّ الكلام فيه في ص ١٤٩.

[٣] في بعض النّسخ : « حتّى يفرغ الله من حساب الخلائق ».

[٤] شطون على زنة فعول : البُعد.

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست