responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 299

إسناده « قال : إذا أكلته تقول : « اللّهُمَّ رَبَّ هذِهِ التُربَةِ المُبارَكَةِ ، وَرَبَّ هذا الْوَصيِّ الَّذِي وارَتْه[١]، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْهُ عَلَماً نافِعاً ، ورِزْقاً واسعِاً ، وَشِفاءً مِنْ كُلِّ داءٍ » ».

٣ ـ حدَّثني الحسن بن عبدالله بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عَطيّة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : إذا أخذتَ مِن تُربة المظْلوم وَوَضعتَها في فيكَ فقلْ :

« اللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِحَقِّ هذِهِ التُربَةِ ، وَبحقِّ المَلَكِ الَّذي قَبَضَها ، وَالنَّبيِّ الَّذِي حَصَّنَها[٢]، وَالإمامِ الَّذِي حُلَّ فيها ، أنْ تُصَلّي عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأنْ تَجعَل لي فيها شِفاءً نافِعاً ، وَرِزْقاً واسِعاً ، وَأماناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَداءٍ ».

فإنّه إذا قال ذلك وَهَبَ الله له العافية وشفاه ».

الباب الخامس والتّسعون

( إنَّ الطّين كلّه حَرامٌ إلاّ طين قبر الحسين عليه السلام فإنَّه شِفاءٌ )

١ ـ حدَّثني محمّد بن يعقوبَ ؛ وجماعةٌ مشايخي ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن أبي يحيى الواسطيّ ، عن رَجل ـ عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : الطّين كلّه حَرامٌ ، كلحم الخِنزير ، ومَن أكله ثمَّ مات مِنه لم اُصلِّ عليه ، إلاّ طين قبر الحسين عليه‌السلام ، فإنّ فيه شِفاء من كلِّ داءٍ ، ومَن أكله بشهوةٍ لم يَكن فيه شِفاءٌ » [٣].

٢ ـ حدَّثني محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن عَبّاد بن سليمان ، عن سعد بن سعد « قال : سألت أبا الحسن عليه‌السلام عن الطّين ، قال : فقال : أكل الطّين حَرامٌ مثل المِيتة والدَّم ولحم الخِنزير إلاّ طين قبر الحسين عليه‌السلام ، فإنّ فيه


[١] واراه مُواراة : أُخفاه. أي وارته التّربة.

[٢] في بعض النّسخ : « حضنها » بالضّاد المعجمة.

[٣] جاء الخبر في الكافي بتفاوت يسير ، راجع ج ٦ ص ٢٦٥ ح ١.

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست