responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 273

بكربلاء كما ينكرون أنّ قبرَ مولانا أمير المؤمنين عليه‌السلام بالغَريِّ بظهر نجف الكوفة وقد كنت استفدت هذا الحديث بمصر عن شيخي أبي القاسم عليِّ بن محمّد بن عُبْدوُس الكوفيِّ رحمه‌الله ممّا نقله عن مُزاحِم بن عبدِالوارث البّصريِّ بإسناده عن قُدامَةَ بن زائِدَة ، عن أبيه زائِدَة ، عن عليِّ بن الحسين عليهما‌السلام ، وقد ذاكرتُ شيخنا ابنَ قُولُوَيْه بهذا الحديث بعدَ فَراغِه مِن تصنيف هذا الكتاب ليدخله فيه فما قضى ذلك وعاجلتْه مَنيَّته رضي‌الله‌عنه وألْحقه بمواليه عليهم‌السلام.

وهذا الحديث داخلٌ فيما أجاز لي شيخي رحمه‌الله وقد جمعت بين الرِّوايتين بالألفاظ الزَّائِدة والنّقصان والتَّقديم والتّأخير فيها حتّى صحّ بجميعه عَمّن حدَّثني به أوَّلاً ثمَّ الآن ، وذلك أنّي ما قَرَءْتُه على شيخي رحمه‌الله ولا قرءه عَليَّ ، غير أنّي أرويه عَمّن حدَّثني به عنه ، وهو :

أبو عبدالله أحمدُ بن محمّد بن عيّاش[١]قال : حدَّثني أبو القاسم جعفر بن محمّد ابن قولُوَيه قال : حدَّثني أبو عيسى عبيدالله بن الفضل بن محمّد بن هِلال الطّائيُّ البَصريُّ قال : حدَّثني أبو عثمان سعيد بن محمّد قال : حدَّثنا محمّد بن سلاَم بن يَسار[٢]الكوفيُّ قال : حدَّثني أحمدُ بن محمّد الواسطيُّ قال : حدَّثني عيسى بن أبي شَيبة القاضي قال : حدَّثني نوح بن دُرّاج قال : حدَّثني قُدامة بن زائِدة ، عن أبيه « قال : قال عليُّ بن الحسين عليهما‌السلام : بلغني يا زائِدَةُ أنّك تَزورُ قبرَ أبي عبدالله الحسين عليه‌السلام أحياناً؟ فقلت : إنَّ ذلك لَكَما بَلَغك ، فقال لي : فلما ذا تفعَلُ ذلك ولك مَكانٌ عند سُلطانك الَّذي لا يحتمل أحداً على محبّتنا وتفضيلنا وذِكرِ فضائِلنا والواجب على هذه الاُمّة مِن حَقِّنا؟ فقلت : واللهِ ما اُريد بذلك إلاّ اللهَ وَرسولَه ، ولا أحْفِلُ بسخط مَن سَخَط ، ولا يكبُرُ في صدري مكروه ينالني بسببه ، فقال : والله إنَّ ذلك لَكذلك ، فقلت : والله إنَّ ذلك لَكذلك ، يقولها ـ ثلاثاً ـ و


[١] هو أحمد بن محمّد بن عبيدالله بن الحسن بن عيّاش الجوهري ، المتوفّى سنة ٤٠١. قال النّجاشي رحمه الله : رأيت هذا الشّيخ وكان صديقاً لي ولوالديّ ، وسمعت منه شيئاً كثيراً ، ورأيت شيوخنا يضعّفونه فلم أرو عنه وتجنّبته.

[٢] في بعض النّسخ : « سيّار ».

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست