اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي الجزء : 1 صفحة : 262
حدَّثني أبي رحمهالله عن سعد بن عبدالله قال : سألت أيّوبَ
بنِ نوح عن تقصير الصّلاة[١]في
هذه المشاهد : مكّة والمدينة والكوفة وقبر الحسين عليهالسلام
الأربعة ، والَّذي روي فيها ، فقال : أنا اُقصّر ، وكان صَفوانُ يقصّر ، وابن أبي
عُمَير وجميع أصحابنا يُقصّرون.
الباب الثّاني
والثّمانون
( التّمام عند قبر الحسين عليه
السلام وجميع المشاهد[٢])
١ ـ حدَّثني أبي ؛ ومحمّد بن الحسن ، عن
الحسن بن مَتِّيل ، عن سَهل بن زياد الآدميِّ ، عن محمّد بن عبدالله ، عن صالِح بن
عُقْبة ، عن أبي شِبْل[٣]«
قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام
: أزورُ قبر الحسين عليهالسلام؟
قال : زُرِ الطَّيِّب ، وأتمَّ الصَّلاة عِندَه ، قال : أتمُّ الصَّلاة عِنده؟ قال
، أتمَّ ، قلت : فإنَّ بعضَ أصحابنا يروي التَّقصير ، قال : إنّما يفعل ذلك
الضَّعَفَة[٤]».
حدَّثني محمّد بن يعقوبَ رحمهالله عن جماعة مشايخه ، عن سَهل بن زياد
بإسناده مثله سَواء[٥].
٢ ـ حدَّثني أبو عبدالرَّحمن محمّد بن
أحمد العسكريّ ، عن الحسن بن علي بن مَهزيارَ ، عن أبيه عليِّ ، عن الحسن بن سعيد ،
عن إبراهيمَ بن أبي البِلاد ، عن
[٢] قال العلاّمة
الأمينيّ ( ره ) : « ليس في أخبار الباب ما يدلّ على الإتمام في غير المواطن
الأربع ، فالتّعبير بجميع المشاهد لا وجه له ». أقول : الظّاهر مراده المشاهد
الأربعة المذكورة.
[٣] هو عبدالله بن
سعيد الاُسديّ بيّاع الوشي ، ثقة. ( صه )
[٤] في بعض نسخ
التّهذيب : « الضّعفاء » ، والضَّعْفَة في الدّين الجاهلين بالأحكام ، أو المراد
يفعل ذلك من يكون له ضعف لا يمكنه الإتمام ، أو يشقّ عليه فيختار الأسهل ، وإن كان
مرجوحاً ، والأخير أظهر. ( ملاذ الأخيار )