responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 259

الباب الثّمانون

( كيف الصّلاة عند قبر الحسين عليه السلام )

١ ـ حدَّثني أبي رحمه‌الله وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد البرقيِّ. وحدَّثني محمّد بن عبدالله ، عن أبيه عبدالله بن جعفر الحِميريِّ ، عن أبي عبدالله البرقيِّ ، عن جعفر بن ناجية ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : صلِّ عند رأس قبر الحسين عليه‌السلام ».

٢ ـ وحدَّثني أبي رحمه‌الله وعليُّ بن الحسين ؛ وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن موسى بن عُمَر ؛ وأيّوب بن نوح ، عن عبدالله بن المغِيرةً ، عن أبي اليَسَع [١] « قال : سأل رجلٌ أبا عبدالله عليه‌السلام ـ وأنا أسمع ـ قال : إذا أتيتُ قبر الحسين عليه‌السلام أجعله قبلة إذا صلّيتُ؟ قال : تَنحَّ هكذا ناحية [٢] ».

٣ ـ حدّثني عليُّ بن الحسين رحمه‌الله عن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي نَجران ، عن يزيدَ بن إسحاقَ ، عن الحسن بن عطيّة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : إذا فرغت من التّسليم على الشّهداء ائت [٣] قبر الحسين عليه‌السلام ، ثمَّ تجعله بين يديك ثمَّ تصلّي ما بدالك ».

٤ ـ وعنه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضّال ، عن علي بن عُقْبة ، عن عبيدالله بن علي الحلبيِّ ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : قلت : إنّا نزور قبر الحسين عليه‌السلام فكيف نصلي عنده [٤]؟ قال : تقوم خلفه عند كتفيه ، ثمَّ تصلّي على النّبيّ وتصلّي على الحسين عليه‌السلام ».

٥ ـ حدَّثني محمّد بن جعفر ، عن محمّد بن الحسين ، عن أيّوب بن نوح ؛ و


[١] الظّاهر هو عيسى بن السّري الكرخيّ ، مولى ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

[٢] قال العلاّمة المجلسيّ رحمه الله : « لعلّ الأمر بالتّنحّي محمولة على التّقيّة ، ويحتمل أن يكون المراد المنع عن السّجود على قبره عليه السلام ، بل يبعد منه قليلاً ويصلّي خلفه ».

[٣] في بعض النّسخ : « فأت ».

[٤] في البحار : « كيف نصلّي عليه ».

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست