responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 22

فيه وأكثر ، فإنّه أوّل مسجد صلّى فيه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في هذه العَرْصَة ، ثمّ ائت مَشْرَبَة اُمِّ إبراهيمَ فصلِّ فيها فإنَّه مسكن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومُصلاّه ، ثمَّ تأتي مسجد الفضيخ فتصلّي فيه رَكعتين فقد صلّى فيه نبيّك ، فإذا قضيت هذا الجانب فَائْتِ جانب اُحُد فابدَء بالمسجد الَّذي دون الحرَّة فصلّيت فيه ثمَّ مَرَرت بقبر حمزة ـ والحديث ـ طويل » (*).

الباب السابع

( وَداع قبر رسول الله صلى الله عليه وآله )

١ ـ حدَّثني محمّد بن الحسن بن عليِّ بن مَهزيار ، عن أبيه ، عن جَدّه عليًّ ، عن الحسن بن سعيد ، عن صَفوانَ بن يحيى ؛ وابن أبي عُمير ؛ وفَضالَة ، عن معاويةَ بن عمّار « قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : إذا أردت أن تخرج من المدينة فاغتسل ثمّ ائتِ قبر النَّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعد ما تفرغ مِن حوائجك فودِّعْه واصنعْ مثل ما صنعت عند دخولك وقل :

« اللّهمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِن زيارَتي قَبْرَ نَبيِّكَ ، فَإنْ تَوَفَّيتَني قَبلَ ذلكَ فَإنّي أشْهَدُ في مَماتي عَلىُ ما أشهدُ عَلَيهِ في حَياتي[١]أنْ لا إلهَ إلاّ أنْتَ وأنّ محمداً عَبدُكَ ورَسولُكَ » ».

٢ ـ حدّثني جماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بنِ محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن فَضّال ، عن يونسَ بنِ يعقوبَ « قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن وَداع قبر رَسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : تقول : « صلّى اللهُ عَلَيكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ ، لا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ تَسليمي عَلَيَكَ » ».

٣ ـ وبإسناده ، عن الحسن بن عليِّ بن فَضّال « قال : رأيت أبا الحسن[٢]عليه‌السلام ـ وهو يريد أن يودِّع للخروج إلى العُمْرة ـ فأتى القبرَ مِن موضع رأس


[١] في الكافي والتّهذيب : « على ما شَهِدْتُ عليه في حياتي ـ إلخ ».

[٢] المراد به الرّضا عليه الصّلاة والسّلام. * ـ تقدّم الخبر بطوله في ص ١٩ تحت رقم ٢.

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست